تسببت شائعات يروج لها فيديو متداول على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الشكوك في سلامة التطعيمات التي تقدمها فرنسا لمواطنيها، وعزوف الفرنسيين عن تطعيم أطفالهم بسبب عدم الثقة في هذه التطعيمات، ما آثار ردود فعل عديدة بين الباحثين والأطباء الأكاديميين في فرنسا وصناع الأمصال.
وأكد آلان فيشر، أحد أعضاء "الأكاديمية الطبية الفرنسية" ضرورة عدم تصديق كل ما يتم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي من شائعات حول هذه التطعيمات، ويجب أن يكون للمواطن ثقة في الأطباء والعاملين في صناعة هذه التطعيمات لأنهم يبذلون كل جهودهم لحماية مواطنيهم، خاصة الأطفال لحمايتهم من الأمراض.
وشدد فيشر على عدم نسيان ما حدث في الفترة من 2008 إلى 2015 عندما عاود وباء الحصبة مرة أخرى بعد أن تم القضاء عليه ليصيب حوالى 25 ألف طفل مرة أخرى.
وأوضح الطبيب الفرنسي أن هناك عدة أمراض في حاجة إلى التطعيم مثل الجدري وشلل الأطفال والتيتانوس والسل والالتهاب السحائي والتهاب الكبد (ب) وسرطان عنق الرحم والكوليرا والطاعون وغيرها من الأمراض الخطيرة التي يحميها التطعيم.