أعلنت 4 دول خليجية هي السعودية والبحرين والإمارات واليمن إضافة إلى مصر وحكومة شرق ليبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب "تدخلها في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب"، بحسب بيانات رسمية.
ونقلت قناة الجزيرة القطرية عن وزارة الخارجية القطرية إعرابها عن الأسف لقرار السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية معها. وقالت الوزارة "الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".
وبهذه الطريقة دخلت جماعة الاخوان النفق المظلم، وذلك لخوفها من المصير الحتمي الذي سيتلقونه خلال الأيام القادمة، بدأت القيادات الإرهابية المتواجدة في تركيا الاتصال ببعض من رجال الجماعة في قطر تطالبهم فيها بتجهيز أنفسهم لترك قطر والسفر إلى تركيا في أقرب وقت ممكن، وذلك حسبما كشفت مصادر داخل جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضافت المصادر، أن هناك اجتماعا إخوانيًا سيعقد اليوم في قطر يحضره أعضاء الجماعة هناك، وقيادات ما يعرف باسم تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي لمناقشة فكرة الرحيل عن قطر والسفر إلى دول أخرى للعيش بها خوفا من أن يتم طردهم بشكل رسمي من قطر خلال الفترة المقبلة.
تميم يتحدى الدول العربية ويدعو القرضاوي لـ "مأدبة إفطار"
وفي هذا الشأن شن ممدوح اسماعيل القيادي بالجماعة الإسلامية، هجومًا شرسًا علي الدول العربية التي أعلنت مقاطعتها العلاقة الدبلوماسية مع قطر.
وقال إسماعيل في تدوينه له علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك": "قطع العلاقات مع قطر ومنع الطيران وإخلاء الرعايا، اعلان حرب، وهو مخطط شيطانى تم دراسته من فترة وليس وليد اليوم".
بينما يقول أحمد عطا الباحث في شؤون الحركات الاسلامية، إن مثلث الجماعات الإرهابية وهم الاخًوان، داعش، القاعدة سينشط خلال الأيام القادمة لتوجيه عقاب جماعي لدول محلس التعاون الخليجي ومصر، متوقعًا "عمليات مسلحة تستهدف مطارات ومؤسسات بدعم كامل من قطر، وخاصة أن المخابرات التركية والقطرية لديهم قنوات اتصال مفتوحة مع قيادات التنظيمات المسلحة سواء بدعم هذه التنظيمات وتمويلها او دعمهم بالمعلومات المختلفة.
سفارة مصر بقطر: إنهاء المعاملات القنصلية للحالات الطارئة حتى الساعة 11 مساء
وأضاف عطا، في تصريح خاص، أن الأيام القادمة ستكشف عن دور المخابرات القطرية والتركية في التورط في عمليات مسلحة في عدد من الدول العربية ومنها البحرين ومصر والسعودية، في نفس السياق سيكون هناك دعم قطري مع كافة التنظيمات المسلحة.
أما عن جماعة الاخًوان، يقول عطا، إنها لعبت دور خفي لنقل جماعة الإخوان للمغرب لتكون نقطة ارتكاز مركزية بديلًا عن مصر متوقعًا أن تضرب ثورات مايسمى بالخلافة دول شمال افريقيا خلال عام ٢٠١٧ في النصف الثاني، وقطر اختارت تلعب دور المحلل لتنفيذ مشروع الربيع العربي الامريكي الصهيوني.
واتفق معه طارق البشبيشي القيادي الإخواني المنشق، بقوله: إن قطع الأربع دول عربية علاقاتها مع قطر الدولة الداعمة للإرهاب، بكل تأكيد سيربك حسابات التنظيمات الارهابية التي كانت تتلقى تمويلات منها، ويجفف منابع الارهاب.
وأضاف البشبيشي في تصريح خاص، أن قطر ستبدأ خلال الفترة المقبلة اعادة حساباتها مع هذه التنظيمات والجماعات التي يعيش بعض أفرادها علي أراضيها، موضحا أن السعودية استيقظت مؤخرا بعد النداءات الكثيرة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة معاقبة الدول الداعمة للإرهاب.