"التاريخ" يعيد كتابة نفسة أمام رونالدو وزيدان والريال

رونالدو وزيدان والريال كلمة إقتتاحية لكل عناوين الصحف والمواقع الرياضية والسوشيا ميديأ على مستوى العالم وذلك بعد

انتهى لقاء القمة الكروي الأخير الذي جمع ريال مدريد الإسباني مع يوفنتوس الإيطالي، في نهائي دوري أبطال أوروبا، فكان ختامه مسك على الفريق الإسباني ومدربه زين الدين زيدان واللاعب الفذ كريستيانو رونالدو.

وبهذه الخاتمة تمكن الثلاثي "ريال مدريد ورونالدو وزيدان" من كتابة التاريخ الكروي من جديد، توجوا به خاتمة موسم حافل بالأرقام القياسية.

فقد كان رونالد اللاعب الوحيد الذي سجل في 3 نهائيات بدوري الأبطال، كما وصل بعدد أهدافه منذ احترافه إلى الهدف 600 هدف، منها 105 أهداف في بطولة الشامبيونزليج، وحصل على لقب الهداف للمرة الخامسة على التوالي.

أما زيدان، وخلال 512 يوما في قيادة الفريق الملكي، فأصبح أول مدرب يحتفظ بالشامبيونزليج لعامين متتالين، وفي عهده سجل ريال مدريد هدفا على الأقل في كل المباريات التي خاضها الفريق، وقاد الفريق للفوز باللقب المحلي بعد غياب 4 سنوات، وحقق الثنائية بالفوز بلقبي الليجا والشامبيونزليج.

فريق الريال من جهته، أصبح أول فريق يحرز 500 هدف في دوري الأبطال، مقابل 459 لبرشلونة و415 لبايرن ميونيخ. وطبعا أبرز إنجاز هو حصوله على لقب البطولة للمرة 12.