طالب الكاتب الصحفي والإعلامي خيري رمضان، بضرورة انتشار التسامح بين الناس، مشددا على حبه بشكل أكبر لكلمة الكاتب الصحفي عن الإعلامي.
وقال رمضان في حواره مع هند رضا، عبر برنامج "اللي مني مزعلني"، يوم الثلاثاء، على نجوم إف إم: "بحب لقب الكاتب الصحفي أكثر، لأن الكتابة هي بالنسبة لي كل حاجة ومش محتاج أعمل ماكياج وألبس بدلة، مش محتاج أخذ بالي بعشرين تفصيلة، الكتابة هي أنت من داخلك، لكن التليفزيون هو أنت حيث تحب أن يراك الناس".
وأضاف: "ممكن أكون مزعل الكثيرين وأنا مش عارف الحقيقة، وشغلنتنا تغضب البعض اليوم وتبسط أشخاص آخرين في نفس اللحظة، المهم أصحابي اللي بجد لا يزعلوا مني وزوجتي وأولادي وأهلي، وأقول لهم أرجوكم أنا غير مقصر بإرادتي، غيابي ليس عدم محبة ولا تنكر ولكنه انشغال وإن كنتم أنتم أهم من الانشغال بكثير".
وتابع: "بحب أكون واضح إن اللي زعلان مني أتكلم معه ونتناقش، وإن الواحد يسأل ويلتمس الأعذار، ضع 9 أسباب إيجابية لصاحبك وتحاول تفهم لماذا حدث الأمر السيئ، وسهلة الدنيا مش محتاجة تعقيد ومش هتعرف تجيب أصحاب آخرين، اللي صاحبتهم خلصوا، أنا مؤمن بالمثل القائل: إذا بوحت بسرك للأشجار فلا تلومن الأشجار إذا باحت بها للريح".
وأردف: "زعلان إن الشغل أخذني والعمر أخذني بزعم إني بعمل هذا لأولادي، وبقول لو عاد الزمن بي سأجلس معهم أكثر وأتكلم معهم أكثر، ولما بشوف أخطاء منهم عمري ما لومتهم وبقول هذا زرعك وحاول تصلح".
وشدد: "لازم قبل النوم أعاتب نفسي وأشوف أين كنت وأختار حلم حلو مش قادر أحققه لكي يمنحني طاقة إيجابية، وأصبح الصبح واقف على قدمي وعندي حاجة لسه لم أقدمها، ولحد ما أموت هفضل أحلم كل يوم مش لازم يتحقق طالما أفرح وأنا نايم به".
واستطرد: "تخيل لو الشخض الذي بينك وبينه غضاضة مات هتكسب إيه، هتزعل عليه وهو الآن بين إيد ربنا، وبالك لو اتصالحت وسامحني وأنا أسامحك، الزعل والكراهية نار تأكل صاحبها، ومفيش إنسان كامل كلنا لدينا مزايا وعيوب، وستشعر براحة لما تسامح وسلام نفسي رهيب، ففكر إن هتشمي في جنازته أو العكس، ستجري عليه وتقول له نتصالح قبل أن يمر العمر".
خيري رمضان يودع المشاهدين في آخر حلقة من برنامجه "آخر النهار"