استيقظت العاصمة الإيرانية "طهران"، اليوم الأربعاء، الموافق السابع من يونيو، على حادثي إرهابيين منفصلين، كانت الحادثة الأولى فردية، حيث فجر انتحاري نفسه عند قبر الخميني وهو قبر زعيم الثورة الإيرانية، أما الحادثة الثانية فاشترك بها عدد من المسلحون، ونفذوا هجومًا شرسًا على مقر البرلمان الإيراني.
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية، أن الهجوم الذي وقع على البرلمان، أسفر عن مقتل أحد رجال الأمن خلال اشتباكه مع المسلحين، بالإضافة إلى وجود أنباء عن احتجاز رهائن مع وجود جرحي داخل المجلس بعد أن تم إطلاق النار عليهم، أما عن حادث التفجير عند قبر الخميني، فكان بسبب أقدام أحد المسلحين على تفجير حزام ناسف كان يرتديه، وتمكنت القوات الإيرانيه من قتل المهاجم الآخر المشترك معه في خطة التفجير، كما قامت القوات بإلقاء القبض على امرأة كانت بين مهاجمين قبر الخميني.
ومن جانبه قال نائب في البرلمان لقناة "إيريب" التلفزيونية "إن ثلاثة مسلحين يحملون رشاشات، ومسدسات دخلوا مجمع مجلس الشوري"، في حيث ذكرت وكالتا الأنباء الطلابية "يسنا" أن ثلاثة أشخاص جرحوا بينهم حارس، وذكرت أن المعلومات الأولية تفيد إنه قتل متأثرا بإصابته.
كما أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى، أن قوات الأمن تسيطر على المبني، معربًا عن أمله في أن تتمكن القوات الأمنية من إعادة الأمن بشكل كامل الي مبني البرلمان فورًا.
أما عن وكالة "مهر" للأنباء، فقد قالت أن أحد المسلحين الذين هاجموا قبر الخميني قام بتفجير نفسه، ما تسبب في جرح عدد من الأشخاص.
وأوضحت وكالة "سبوتنك" الروسية، أن مبني البرلمان الإيراني تعرض لهجوم من أكثر من مسلح، وهناك احتجاز لرهائن، كما أشارت وكالة "فارس" الإيرانية، إلى وقوع حادث إطلاق نار جديد عند قبر "آية الله الخميني" جنوب طهران، وأضافت بأن أحد المهاجمين فجر نفسه في المكان ما أدى لإصابة عدد من الأشخاص، دون الإشارة إلى عددهم.
وذكرت وكالة الأنباء العمالية "ايلنا"، من جهتها أن خمسة اشخاص جرحوا في إطلاق النار في الضريح، كما كشفت وكالة "فارس" إنه تم إغلاق محطة مترو الأنفاق قرب ضريح الخميني بعد التفجير الانتحاري.
أما عن موقع "سكاي نيوز"، فقد ذكرت في أنباء لها صباح اليوم الأربعاء، عن أن حادث ضريح "الخميني" أسفر عن قتيل و5 جرحي.