تعرف على الخميني صاحب "ضريح الحزام الناسف": مؤسس الجمهورية الإسلامية الذي حضر جنازته سدس سكان إيران

أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار في ضريح الأمام "الخميني" الراحل جنوبي طهران، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح، وأفاد التلفزيون الإيراني أن أحد المسلحين المهاجمين أقدم على تفجير حزام ناسف كان يرتديه قرب الضريح.

وتقدم "أهل مصر"، في التقرير التالي، معلومات عن ضريح "الخميني" في 14 نقطة:

1- يعود ضريح "الخميني" إلى رجل دين والفيلسوف والكاتب والسياسي الشيعي الإيراني، السيد روح الله بن مصطفى بن أحمد الموسوي الخميني. 

2- شهد في طفولته اغتيال والده نتيجة لدفاعه عن حقوقه وحقوق أهل منطقته ووقوفه في وجه الإقطاعيين وعملاء الحكومة آنذاك.

3- روح الله الخميني هو مؤسس جمهورية إيران الإسلامية، وهو قائد الثورة الإسلامية عام 1979.

4- بعد الثورة أصبح الخميني المرشد الأعلى للبلاد في الفترة من عام (1979-1989)، وهو أعلى سلطة سياسية ودينية للأمة.

5- أمضي أكثر من 15 عامًا في المنفي لمعارضته للشاه الأخير الذي كان يحكم إيران في كتابه.

6- كان الخميني معروفا بتأييده لمحتجزي الرهائن خلال أزمة رهائن إيران.

7- أطلقت عليه مجلة "التايم" الأمريكية في عام 1979 "رجل العام".

8- كان الخميني الأب الروحي لعدد من الشيعة داخل إيران وخارجها.

9- رأى نظام الشاه الإيراني ضرروة نفي الخميني، بعد وقوفه في وجه قانون الحصانة القضائية التي تنص على منح المستشارين العسكريين والسياسيين الأميركيين الحصانة القضائية.

10-اعتقل عام 1964 وتم اصطحابه مباشرة إلى مطار "مهرآباد" بطهران، تم نفيه أولًا إلى مدينة أنقرة بتركيا، ومن ثم إلى مدينة بورسا التركية، كما قامت قوات الأمن الإيراني والتركي المكلفة بمراقبته، بمنعه من ممارسة أي نشاط سياسي أو اجتماعي.

11- ورفض الخميني الاستسلام للرئيس العراقي صدام حسين وقت نشوب الحرب بين إيران والعراق من عام 1980 حتي 1988.

12- أعلن الخميني أن آخر يوم جمعة من شهر رمضان، سيطلق عليه يوم القدس العالمي، وهو حدث سنوي يعارض احتلال إسرائيل للقدس.

13- ألف الخميني أكثر من 40 كتاب، منهم "شرح دعاء السحر، رساله الاجتهاد والتقليد،شرح حديث رأس الجالوت، مناهج الوصول الي علم الأصول، رساله توضيح المسائل، الآداب المعنوية للصلوة، كتاب الطهارة، المكاسب المحرمه، حاشيه على رساله الإرث، حاشيه على الاسفار، الرسائل العشره".

14- توفي الخميني في 3 يونيو عام 1989 ودفن في مدينة طهران، وحضر الجنازة 10 مليون و200 ألف، أي ما يعادل سدس السكان، حيث کانت أکبر جنازة على مستوى إيران.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
لميس الحديدي لـ رئيس الوزارء بعد تصريحات زيادة الدولار: بعد كل ده مش عاوزنا نتخض؟!