شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم الأربعاء، في مسرح الجلاء، احتفالية إزالة التعديات على أراضى الدولة، والذي وصفها كثيرون بأنها حملة "استعادة كرامة مصر".
ولفت انتباه الرئيس، في أثناء استعراض محافظ البحر الأحمر عملية إزالة التعديات على الأراضي، عملية ضبط عشرات الأشخاص بسبب تنقيبهم عن "الذهب" في جبال البحر الأحمر.
وقال الرئيس، إن هؤلاء الأشخاص يجب ألا يتم قطع أرزاقهم بهذا الشكل، وينتهي الأمر، مشددا على ضرورة توفير فرص عمل ومساعدة المضارين من استعادة أراضي الدولة.
وأضاف الرئيس: "الناس دي عملت اللي إحنا مش عارفين نعمله، شوفوا كام واحد ومعاهم 28 عربية وبيوت مفتوحة وفيه أنابيب بوتاجاز كمان وأكل وحياة دايرة".
وتابع: "لازم نوصل لوسيلة ما إننا نقدر نساعد الناس دي إنها تشتغل وفي نفس الوقت الدولة تاخد حقها"، مؤكدا أن "ما يتم طرحه من أفكار الشباب سيتم إضافته إلى ملف إزالة التعديات على أراضي الدولة".
وأردف: "مناجم الذهب في البحر الأحمر وفرت فرص عمل عديدة ويجب مراعاة ذلك في أوضاع المخالفين بها".
واستعرض الوزير محمد عرفان، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، آخر المستجدات فى ملف إزالة التعديات على أراضى الدولة، مفيدا بأن إجمالى ما أمكن حصره خلال الفترة من 16 حتى 31 مايو 2017 من الأراضى المتعدى عليها على مستوى الجمهورية بلغ مليونا و928 ألف فدان إضافة إلى 168 مليون متر مربع، وتم استرداد مساحة 919 ألفا و458 فدانا بخلاف مساحة 771 ألف فدان أراضى منزرعة ومثمرة بنسبة إنجاز إجمالية قدرها 87% من إزالة التعديات.
كانت الحكومة عرضت تقريرا مبدئيا حول الإجراءات التي اتخذتها الحكومة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس بإزالة كل التعديات على أراضى الدولة، وذلك تمهيدًا لعقد اجتماع مع المحافظين ومديرى الأمن ورؤساء المناطق العسكرية لعرض ما تم اتخاذه من إجراءات بشكل تفصيلى.