شهد مسرح الجلاء على زيارات عديدة من جانب الرئيس السيسي، منذ توليه رئاسة جمهورية مصر العربية، وكان من هذه الزيارات، ما هو بسبب حضور احتفالات ومنها ما هو لندوات ومؤتمرات، كما شهد مسرح الجلاء على تأثر السيسي في العديد من المواقف، أبرزها حزنه الشديد خلال الاحتفال الذي نظمته القوات المسلحة تحت عنوان "يوم الشهيد".
ترصد "أهل مصر" المناسبات التي ظهر فيها الرئيس السيسي في مسرح الجلاء.
احتفالية إزالة التعديات على أراضي الدولة:
تواجد الرئيس السيسي منذ صباح اليوم بمسرح الجلاء، لحضور احتفالية إزالة التعديات على أراضي الدولة، بعد أن أمر بإن تقوم وزارة الداخلية بالتعاون مع القوات المسلحة بإستراد الأراضي المنهوبة من الدولة عن طريق وضع اليد، أثناء حضور فعاليات افتتاح بعض المشاريع التنموية بصعيد مصر في بداية شهر مايو الماضي.
السيسي يبكي في احتفالية القوات المسلحة بـ"يوم الشهيد":
في شهر مارس الماضي، حضر السيسي الاحتفالية التي إقامتها القوات المسحلة لـ "يوم الشهيد"، وهذه هي الندوة التثقيفية الخامسة والعشرين.
وشاهد الرئيس خلال الندوة فيلمًا تسجيليًا حول تضحيات وبطولات الشهداء الأبرار من القوات المسلحة والشرطة، كما استمع إلى كلمات عدد من أهالي الشهداء الذين عبروا خلالها عن فخرهم بما قدمه أبناؤهم وذويهم من الشهداء من بطولات خلال تأديتهم لنداء الواجب وفدائهم الوطن بأرواحهم، وهذا ما أصاب السيسي بحالة من الحزن الشديد وصل إلى البكاء.
كما قام الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء والمصابين والمحاربين القدماء والأمهات المثاليات لشهداء القوات المسلحة والشرطة.
الإرهاب أخبث وسيلة لتدمير الشعوب:
وفي فبراير الماضي، حضر الرئيس الندوة التثقيفية الرابعة والعشرين، والتى نظمتها إدارة الشئون المعنوية تحت عنوان "مجابهة الإرهاب - إرادة أمة" بمسرح الجلاء بمصر الجديدة.
وأكد خلال كلمته أن أخبث وسيلة لتدمير الدول هي الإرهاب، مشيدًا بدور القوات المسلحة والشرطة فى حماية أمن البلاد ومواجهة الإرهاب.
وأشار السيسي إلى أن ولاء القوات المسلحة والشرطة لمصر، ولا يوجد هناك ولاء طائفي، موضحًا أن الولاء هو لمصر وشعبها فقط، وأكمل قائلًا: "اللى هيبان عليه انتماء داخل الجيش هنمشيه".
مصر لن تركع لأحد غير الله
حضر السيسي في أكتوبر الماضي الندوة التثقيفية الثالثة والعشرين التى نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة تحت عنوان " أكتوبر الإرادة والتحدى".
وأوضح خلال فعاليات الندوة، إن هناك شائعات ومحاولات لتخريب مصر، وأنه يتابع جيدا مواقع التواصل الاجتماعي، متابعًا: "انتبهوا من يتحدث، محاولات تخريب مصر عزلها"، مؤكدًا أنه ليس لديه استعداد ليكون شريك في أي تدمير يمكن أن تتعرض له مصر.
وأضاف "إن مصر لن تركع إلا لله، واستقلالية القرار المصري لا جدال فيه".
تحسين أحوال الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة
في فبراير من العام الماضي، استقبل مسرح الجلاء التابع للقوات المسلحة الرئيس السيسي، لحضور فعاليات مؤتمر "رؤية مصر 2030"، الذي يشارك فيه ممثلين عن الشباب والمتخصصين فى المجالات المختلفة، بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من الوزراء وكبار رجال الدولة.
وأوضح المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، خلال فعاليات المؤتمر، أن الحكومة تهدف لتحقيق النمو الذى يتحقق معه تحقيق العدالة الاجتماعية، والعمل على تحسين أحوال الشباب والمرأة وذوى الاحتياجات الخاصة.
الدولة تواصل جهود التنمية:
في نوفمبر 2015 شهد مسرح الجلاء التابع للقوات المسلحة على حضور الرئيس لفاعليات الندوة التثقفية التي إقامتها القوات المسلحة، ووجه السيسي خلال الندوة كلمة للشعب المصري أجمع، وهي أن الدولة تواصل جهود التنمية بالتوازي مع تحقيق الأمن والاستقرار، وذلك بمراعاة تامة لظروف البسطاء ومحدودي الدخل، موضحًا أن مشروعات البنية الأساسية التي تطورها الدولة لا تهدف فقط إلى تهيئة المناخ الملائم والجاذب للإستثمار ولكن تساهم أيضًا في تنشيط قطاعات الصناعة المحلية وتشغيل العمالة المصرية.
وأشار إلى أن شبكة الطرق القومية متواضعة، وتحتاج إلى تطوير وصيانة بما يتلاءم مع حجم الاستثمارات التي ترمي الدولة المصرية إلى جذبها، ومن ثم فإنه من المقرر أن يتم تعزيز تلك الشبكة بإضافة 5 آلاف كيلو متر من الطرق بتكلفة إجمالية تبلغ 50 مليار جنيه.
يجب الاعتراف بالخطأ مهما كان حجمه:
حضر السيسي الندوة التثقيفية التى نظمتها القوات المسلحة بمسرح الجلاء، في الأول من فبراير 2015، فى إطار التأكيد على ضرورة مواجهة الإرهاب وتكثيف جهود الدولة لمواجهته والقضاء عليه، وتطهير أرض سيناء من العناصر المتطرفة.
وطالب السيسي الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، موضحًا أن جيش مصر مستعد للموت فى سبيل أن تظل البلد قائمة، ووجه رسالة إلى قوات الجيش التى تكافح الإرهاب فى سيناء بضرورة الإلتزام بالحفاظ على المواطنين الأبرياء.
وأشار إلى عدم إمكانية محاسبة مؤسسة بأكملها فى حالة ثبوت خطأ فردى، مشددًا على الحاجة إلى دولة القانون والمؤسسات يتم فيها محاسبة المخطئ دون هدم مؤسسات الدولة، مع الاعتراف بالخطأ مهما كان حجمه، معلنًا عن رغبته في إقامة دولة مؤسسات قوية وقادرة على الصمود فى مختلف الظروف والتحديات.