قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه ناقش مع الرئيس البوركينى سبل تدعيم العلاقات الثنائية بين مصر وبوركينا فاسو فى مختلف المجالات، وتعزيز التعاون الاقتصادى التجارى، بما يرقى بمستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، فضلاً عن أهمية تفعيل اللجنة المشتركة والإسراع بعقد دورته المقبلة فى القاهرة بأسرع فرصة يساهم فى دفع العلاقات بين البلدين.
وأضاف السيسى، خلال لقاء جمعه بنظيره رئيس بوركينا فاسو، أنه أكد على دعم مصر لجهود تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة فى بوركينا فاسو، وعبر عن الإعجاب بخطة التنمية الطموحة التى يقودها ببلده، والاستعداد للتعاون مع بوركينا فاسو من خلال تشجيع الاستثمارات المصرية فى مختلف المجالات، وتعزيز التعاون بين البلدين فى مجال التدريب وتنمية القدرات، وتبادل وجهات النظر حول القضايا السياسة والإقليمية.
وإلى نص الكلمة:
السيدات والسادة،
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس روك كابوريه رئيس بوركينا فاسو
السيدات والسادة،
أود في البداية أن أرحب بفخامة الرئيس "روك كابوريه" رئيس بوركينا فاسو، وأن أنقل له اعتزاز الشعب المصري باستقباله في القاهرة. كما أود أن أؤكد له سعادتي بحرص الجانبين على استمرار التشاور والتنسيق المشترك، بعد أن التقينا على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في كيجالي العام الماضي وعلى هامش القمة العربية الإسلامية الأمريكية الأخيرة في الرياض.
السيدات والسادة،
لقد ناقشت مع فخامة الرئيس كابوريه خلال لقائنا اليوم سبل تعزيز وتدعيم العلاقات الثنائية بين مصر وبوركينا فاسو في مختلف المجالات، واتفقنا على أهمية زيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بما يرقى لمستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، فضلاً عن أهمية تفعيل اللجنة المشتركة، والإسراع بعقد دورتها المقبلة في القاهرة في أقرب فرصة بما يساهم في دفع العلاقات بين بلدينا إلى أفاق أرحب.
السيدات والسادة الحضور،
لقد أكدت للرئيس كابوريه دعم مصر لجهود تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة في بوركينا فاسو، وعبرت لفخامته عن الإعجاب بخطة التنمية الطموحة التي يقودها في ذلك البلد العزيز على مصر، وأكدت له استعدادنا للتعاون مع بوركينا فاسو في هذا الصدد من خلال تشجيع الاستثمارات المصرية في مختلف المجالات وخاصة البنية التحتية والإنشاءات والطاقة.
كما اتفقنا على تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مجال التدريب وبناء القدرات من خلال الدورات والبرامج التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية للأشقاء في بوركينا فاسو.
السيدات والسادة،
لقد تبادلنا كذلك وجهات النظر حول تطورات الأوضاع السياسية والأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع في ليبيا وفي منطقة الساحل الأفريقي، فضلاً عن التطورات الخاصة بعدد من القضايا الأفريقية، حيث أكدت مباحثاتنا توافق وجهات النظر إزاء مجمل تلك القضايا، واتفقنا على أهمية تكثيف الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار والتصدى لانتشار الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل الأفريقي. كما اتفقنا على استمرار التشاور وتعزيز التنسيق بين مصر وبوركينا فاسو سواء من خلال القنوات الثنائية أو من خلال تجمع الساحل والصحراء والاتحاد الأفريقى.
فخامة الرئيس روك كابوريه.
لقد كانت المباحثات معكم اليوم إيجابية ومثمرة للغاية، وأتمنى أن يستمر التواصل والتنسيق بيننا دائماً لما فيه صالح شعبينا وقارتنا الأفريقية، ومرة أخرى أرحب بكم في بلدكم الثاني مصر، متمنياً لكم إقامة طيبة بالقاهرة.