اعلان

صحيفة أمريكية: السعودية قادرة على معاقبة طهران

كتب : سها صلاح

تساءلت صحيفة ذي اتلانتك، الأمريكية، عن مدى صواب اتهام المملكة من عدمه، في التفجيرات الإيرانية التي حدثت صباح يوم في مجلس الشورى الإيراني ومرقد الخميني.

وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من تبني تنظيم داعش الإرهابي التفجيرات وإلغاء أي تهمة عن السعودية بتورطها في الحادث إلا أن إيران، يجب أن تعي أن أذرع السعودية كثيرة داخل دولة الشيعة، ويمكن أن تقضي إيران نفس مصير قطر بل أسوأ إذا ما لم تتوقف عن دعم الإرهاب.

و من أشهر أذرع السعودية داخل إيران

1-حركات التحرير الأحوازي

التي ترفع راية الكفاح المسلح في وجه الحكومة المركزية الإيرانية؛ للمطالبة بالاستقلال عن السلطة الفارسية في طهران، وتتنوع عملياتها بين استهدافٍ لحواجز أمنية واغتيال جنودٍ تابعين لحرس الثورة الإسلامية، وكانت أحدث عملياتهم على الأرض ما نُفذت في سبتمبر الماضي باستهداف حاجز أمني في منطقة كيان غربي الأحواز العاصمة، وقتل فيه خمسة أفراد من الحرس الثوري، وتم تدمير الحاجز وآلياته العسكرية.

2-جيش العدل

الجناح العسكري لحركة المقاومة البلوشية، والتي كذلك ترفع راية التمرد على الدولة الإيرانية، وورد مؤخرًا أنها غازلت المملكة بتأييدها عاصفة الحزم لدحر أذرع الدولة الفارسية على حد تعبيرهم؛ علّها تظفر بتأييد ودعم المملكة المالي والسياسي، وتخشى الجماعة الإدراج على قوائم الإرهاب، خاصة وأنها انبثقت من رحم حركة جند الله، بعد إعدام قائدها عبدالمالك ريجي في يونيو 2010.

وآخر ما نفذه جيش العدل من أعمال عدائية تجاه السلطة الإيرانية كان في أبريل الماضي، عندما قُتل 9 من حرس الحدود الإيراني برصاص مقاتليهم.

تلك الحركات لا تستهدق قلب العاصمة لأن السعودية يمكنها فرض عقوبات قاسية مثلم فعلت مع قطر بدلًا من تنفيذ عمليات إرهابية داخل الدولة الشيعية، ولكن تتركز اعمال تلك الحركات في المناطق الحدودية لاستهداف عربات أو أفراد لحرس الحدود دون توغل في العمق الجغرافي لإيران.

وبإعلان تنظيم داعش تبنيه للحادث في تمام الحادية عشر صباح اليوم قطع الشك وأصابع الاتهام المباشر التي وُجهت تلقائيًا للعدو التاريخي لإيران: المملكة العربية السعودية، وحتى الاتهام الذي وجهه الحرس الثوري قابلته تغريدة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بالنفي وانعدام الصلة بين المملكة ومنفذي الحادث.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً