بعد أن أطلق أمير دولة قطر، الشيخ صباح الأحمد، مباردة التوسط في حل أزمة الدولة الخليجية، والمساعدة في عودة علاقاتها الدبوماسية مع قطر، يوم الأثنين الماضي، التقي بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسط دعم شعبي من جانب النواب، وظهر ذلك خلال أحدى جلسات مجلس الأمة الكويتي.
كما عقد الشيخ الأحمد جلسة مباحثات مع الملك بن عبد العزيز، بقصر "السلام" بجدة، واستعرض خلالها العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، كما تم بحث مستجدات الأحداث في المنطقة، وعلى الجانب الآخر أعلنت قطر موافقتها للتفاوض مع الدول العربية، لتخطي هذه الأزمة.
وذكرت صحيفة "الصباح العربي" أن هناك 10 شروطًا وضعتها الدول التي قطعت العلاقات مع قطر، تطلب بتطبيقها خلال 24 ساعة، لحل الأزمة، مبينة أن أبرزها:
1. وضع السلطات القطرية "خريطة طريق" تضمن تنفيذها لحل الأزمة الراهنة.
2. اتخاذ خيار واضح تنحاز فيه للدول العربية ضد الإرهاب.
3. استعداد الدوحة لقبول جهود الوساطة لتخفيف التوتر بعد أن قطعت دول عربية كبرى العلاقات معها.
4. وقف دعمها لجماعات الإرهاب كـ "حماس" و"الإخوان".
5. التزام الدوحة بميثاق العهد الذي وقع في عام 2012 بعهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
6. الإعلان الرسمي بالاعتذار لجميع الحكومات الخليجية عما بدر من قناة الجزيرة من إساءات.
7. طرد جميع أعضاء حركة حماس وتجميد حساباتهم البنكية وحظر التعامل معهم.
8. تعهد قطر بعدم ممارسة أي دور سياسي يتعارض مع سياسات دول الخليج المتوحدة.
9. كما تضمنت الشروط غلق قناة الجزيرة،
10. قطع الدوحة العلاقات الديبلوماسية مع إيران.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
