أصدرت الحكومة الأفغانية، اليوم الخميس، تحذيرا جديدا للمتظاهرين بشأن الاحتجاج المستمر ومخيمات المعتصمين على الطرق في العاصمة كابول، مشددة على أن تلك المخيمات تسببت في اضطراب المرور وحركة الأشخاص.
وقالت وزارة الداخلية الأفغانية، في بيان نقلته وكالة "خامه برس" الأفغانية، إن زيادة عدد المخيمات التي يتم نصبها في مناطق مهمة بالمدينة أثارت قلقا بين البعثات الأجنبية في البلاد، والتي تقدم بشكل رئيسي دعما ومساعدة إنسانية للأفغان.
وأضاف البيان أن البعثات الخارجية حذرت من تعليق عملياتها في البلاد إذا استمر توتر الوضع، مؤكدين أن الحكومة الأفغانية منشغلة في إجراء تحقيقات حول الهجمات الأخيرة، خاصة الاحتجاجات العنيفة في كابول والتي أسفرت عن مقتل عدة أشخاص.
وحذرت الوزارة من أن الحكومة الأفغانية ستضطر لاتخاذ تحركات قانونية إذا تواصل الوضع الحالي ولم يتم إزالة المخيمات، نظرا للوضع الأمني المتوتر في العاصمة كابول.
وخرج آلاف الأفغان إلى شوارع كابول، الجمعة الماضية، بعد تفجير دام يوم 31 مايو الماضي أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصا، وإصابة مئات آخرين.
وتحولت الاحتجاجات إلى اشتباكات عنيفة مع قوات الشرطة الأفغانية بعد أن حاول المحتجون الوصول إلى القصر الرئاسي أثناء إطلاقهم هتافات ضد قادة الحكومة.
وأعلن المحتجون أنهم يطالبون باستقالة الحكومة بأكملها وقادة الأجهزة الأمنية في البلاد والرئيس أشرف عبدالغني والرئيس التنفيذي عبدالله عبدالله.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
