جدل واسع تعيشه النقابات الطبية المشتركة في قضية "بدل العدوى" التي رفعتها نقابة الأطباء بعد زيادة وفيات أعضائها نتيجها لانتقال الأمراض لديهم، في الوقت الذي تعطي الدولة لهم 19 جنيهًا بدل عدوى، حيث اعتذر قاضي المحكمة عن النطق بالحكم لاستشعاره الحرج قبل ساعات من الجلسة، الأمر الذي أغضب ممثلي النقابات الطبية ليتسائلوا عن المغزى من ذلك.
- منى مينا: محاولات لتأخير النطق بالحكم
وقالت الدكتورة منى مينا وكيل عام نقابة الأطباء إن قضية بدل العدوى عادت مرة ثانية للمرافعة، وذلك بعد أن اعتذر قاضي المحكمة عن النطق بالحكم لاستشعاره الحرج.
وأوضحت "مينا" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن القضية عادت للمرافعة لأنه لا يجوز التنحي يوم النطق بالحكم، مضيفًا أن رئيس الجلسة اقترح أن يكون النطق بالحكم يوم 2 يوليو القادم، بينما طالب الأطباء بحقهم في الترافع عن القضية لتقديم رد للمحكمة التي أكدت أن القضية ستحال لدائرة ثانية.
ووصفت "مينا" ما يحدث بأنه محاولات لتأخير النطق بالحكم والمماطلة التي لا مبرر لها، مؤكدة أن الأمر بات واضحًا ولا يحتاج للتفسير.
- نقابة طب الأسنان: إجراء طبيعي
بينما أكد الدكتور ياسر الجندي، نقيب أطباء الأسنان، أن القاضي حدد جلسة 2 يوليو بشكل نهائي لاصدار الحكم، إذا لم يتم رد القضية وفقًا لإجراءات المحكمة.
ورأى "الجندي" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن تلك الإجراءات طبيعية تتم في أي قضية، مطالبًا بضرورة تعديل قانون الإجراءات الجنائية للتسريع من الحكم في مثل تلك القضايا التي لا تحتاج لكل هذا التأخير.
وقال إن أطباء الأسنان متواجدين بقضية بدل العدوى التي قامت نقابة الأطباء برفعها حيث يوجد حوالي 15 ألف طبيب يحتاجون لصرف بدل العدوى لتعرضهم يوميا للأمراض نتيجة للتعامل مع المرضى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
