أثار الموقف السياسي لبعض الدولة العربية بمقاطعة دولة قطر، جدلًا كبيرًا في الوسط الرياضي، من أندية واتحادات ومدربين ولاعبين ومحللين، حيث أعلن عدد من العاملين فى قناة "بي إن سبورت" استقالتهم وعدم مواصلة المشوار مع القناة، عدا محمد أبو تريكة لاعب النادي الأهلى السابق، الذي ظهر في الأستوديو التحليلي لمباراة السعودية أمام استراليا، ضمن مباريات الجولة الثامنة بدور المجموعات بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018.
ويرصد "أهل مصر" خمسة سقطات لـ"أبو تريكة" في مشواره الكروي أثارت بعض الجدل..
- القافلة تسير
أدلى لاعب الأهلى السابق بتصريح، ضد بعض النقاد قائلا القافلة تسير، ولم يكمل الكلاب تعوي، وهنا انقلبت الدنيا رأسا على عقب، فكيف يخرج أمير القلوب بتصريح مثل هذا للرأي العام؟ وكانت نتيجته أن رفعت بعض الجماهير لنادي منافس للأهلي لافتة مكتوبًا عليها "وسقط القناع أيها الخلوق".
- حادث أسيوط
كانت الواقعة بعد بطولة دوري أبطال أفريقيا موسم 2012 والتي فاز الأهلي بلقبها من الترجي التونسي في ملعب رادس، حيث كان هناك اتفاف بين اللاعبين على زيارة أسر شهداء حادث أسيوط الشهير في هذا التوقيت، ولكن تريكه ذهب إلى أسيوط بمفرده، وهذا ما أغضب زملاءه بقوة، وزادت الفجوة بينهم وبالأخص حسام غالي وأحمد فتحي، نظرًا لعدم إلتزامه بالقرار الجماعي.
- بطولة السوبر
في بطولة كأس السوبر المصري عقب مجزرة بورسعيد الشهيرة الذي راح ضحيتها 74 من جمهور النادي الأهلي، حيث رفض تريكة خوض تلك المباراة تضامنا مع شهداء أولتراس أهلاوي منضما لجبهة الجماهير التي رفضت تنظيم أي بطولة محلية قبل القصاص من مرتكبي المجزرة الشهيرة.. وهذا ما خلق فجوة بين تريكة وزملائه بالأهلي حيث توترت العلاقة بين كل لاعبي الأهلي ومجلس الإدارة وجمهورهم بسبب ما فعله اللاعب وعدم إلتزامه بخوض تلك المباراة وأصدر الأهلي قرار بحرمان اللاعب من إرتداء شارة القيادة نهايًا وتغريمه ماليًا.
-المشير طنطاوي
أثار مشهد رفض محمد أبوتريكة مصافحة المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع الأسبق، في قاعدة ألماظة عند عودة الأهلي من بورسعيد في أعقاب مجزرة بورسعيد الدموية، التي راح ضحيتها 72 شهيدًا من أنصار الأهلي لقب الأبرز في مسيرته الكروية، بعد أن تلقى انتقادات بالجملة، بسبب رفضه مصافحة وزير الدفاع الأسبق الذي حضر إلى قاعدة ألماظة لاستقبال فريق الأهلي والجهاز الفنى في أعقاب مجزرة بورسعيد الدموية.
-الاستمرار في بين سبورت
عقب الأحداث الأخيرة في قطر وإستقالة الجميع من قنوات بين سبورت، أصر أبو تريكة على موقفه وهو الإستمرار في الدوحة وعدم العودة إلى مصر مع مواصلة التحليل في محموعة قنوات بين سبورت على الرغم من إعلان زميله أحمد حسام ميدو الاستقالة.