انقلبت العادات والتقاليد تحت سقف ذلك البيت الذي يجمع بين زوجين تعارفا على بعضهما بالولايات المتحدة الأمريكية، فبدلا من أن تكون الزوجة تحت طوع زوجها أصبح الزوج ينفذ كل ما تطلبه منه زوجته.
تقول الزوجة الحسناء تعرف على زوجي في الولايات المتحدة الأمريكية وربطتهما قصة حب استمرت 6 أشهر، اتفقا بعدها على الزواج ووضعت مجموعة من الشروط في اتفاق مكتوب إذا خالفها أحد الطرفين يحق للآخر طلب فسخ عقد الزواج وكان من أبرز هذه الشروط:على الزوج عدم الخروج عن طاعة الزوجة.
تابعت الزوجة "تربيت بحكم دراستي بين أمريكا ومصر، وكذلك زوجي ولم أكن أتصور أن زوجي سينقلب بعد الزواج ويخالف كل ما تصورنا حياتنا عليه من تأجيل للحمل أول 5 سنوات حتى ننهى دراستنا ومن حلم العيش بالخارج والمحافظة على الخطوات التي ستؤهلنا لذلك بالإضافة لمحاولة فرضه على بعض العادات العقيمة".
وأردفت: "زوجي خرج عن طاعتي وكسر كل الحواجز ورفض تقديمنا لبعض التنازلات لنحصل على فرصة عيش حياة أفضل وانتهى الحب الذي طالما كان يحرص على إيهامي به والاهتمام بي وبدأ في ترتيب حياته كما يريد هو وغيابه عنى فكنت ملزمة بتوفير كل شيء".
وقالت في حزن: "كان قبل الزواج يقبل أن أشرب وأعيش حياتي دون قيود بالسهرات التي تجمعنا مع أصدقائنا، ولكن بعد أن أصبحت زوجته رفض ذلك وطلب منى فعله في الخفاء حتى أنه صرح لي بأن لو أردت خيانته ليس لديه مشكلة ولكن الأهم أن لا يعلم أصدقاؤه وأدفع له مقابل ذلك أموال".
وتابعت: "سلب كل أموالى وحياتي وتفوقي في عملي وأحلامي وضيع مجهود سنوات من إصرار للحصول على فرصة للحياة بصورة أفضل، وحاول أن يبتزتي وعندما رفضت الخضوع لتهديداته تعدى على بالضرب والإساءة وأقام ضدي بلاغات رغم أنني الضحية".