أكد الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم ورئيس امتحان الثانوية العامة، على أهمية التنشئة الاجتماعية للطلاب وترسيخ الولاء والانتماء للوطن من خلال الأسرة والمدرسة معا، مشيرًا إلى أن التعليم قبل الجامعي إعداد الفرد للحياة ومحاكاتها ليواكب العصر، مؤكدا أن أنشطة التعليم لابد أن توجه إلى احتياجات سوق العمل، مع تنمية مهارات الفرد وقدراته بما يواكب وسائل التعليم الحديثة.
ودعا خلال كلمته بملتقى الفكر الإسلامي الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف، إلى ترغيب الأولاد في المدارس، محذرا الوالدين من مقارنة الأولاد بزملائهم مما يزرع السلبية والتباغض بينهم، بل لابد من التطوير على مستوى الفرد، كما يكون التميز العلمي حصيلة التزاوج بين العقل والوجدان، فمن أراد أن يعالج نقطة ضعف في شخص فليبحث عن نقطة قوة، فنحن بحاجة إلى تربية الوالدين في التعامل مع الطفولة المبكرة، مشيرًا إلى مراعاة المراحل العمرية في التعليم بين المدرسة والأسرة، ووضع المناهج في صورة توجيهات ونصائح لا أوامر.
وحول آليات تطوير مناهج التعليم أوضح ضرورة توجيه المناهج وجعلها في ممارسة الأنشطة من خلال تنمية ملكة البحث لدى الطالب فيتحول من الحفظ إلى الإبداع، ومن الاعتماد على الآخر إلى الاعتماد على الذات.