يسعى الاتحاد الأوروبى لمنح الشرطة سلطات جديدة للحصول على معلومات من شركات الإنترنت، بما فى ذلك فيس بوك وجوجل وغيرها، كجزء من تدابير جديدة لمكافحة الإرهاب.
واقترحت المفوضية الأوروبية طرقاً متعددة لتسهيل استرداد الشرطة البيانات المخزنة فى السحابة على الإنترنت مباشرة من شركات التكنولوجيا، بعد شكاوى من التحقيقات البطيئة التى تصعب عملية ملاحقة الإرهابيين وتسمح لهم بشن هجمات جديدة بحرية.
وتتعرض شركات التواصل الاجتماعى لضغوط متزايدة لمساعدة أجهزة إنفاذ القانون فى أعقاب الهجمات الإرهابية، وواجهت فيس بوك انتقادات شديدة عقب هجوم وستمنستر، على سبيل المثال، لرفضها إعطاء جهات إنفاذ القانون حق الوصول إلى رسائل ال واتس آب النهائية التى أرسلها خالد مسعود من هاتفه لجهات متعددة.
ووفقا لموقع "تليجراف" البريطانى، فالخيار الأكثر جذرية الذى اقترحته اللجنة سيسمح لخدمات الأمن فى جميع أنحاء أوروبا بالوصول المباشر إلى البيانات من شركات الإنترنت، حتى لو كان ذلك من شأنه أن يعرض سلامة المعلومات للخطر.