أعلن محمود حجاج مؤسس مبادرة 1000 كاتب ومؤسس نقابة الإعلام الحر عن عقد الاجتماع الاول مع بعض ممثلين الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني والتنموى والخيرى، للبدء فى تأسيس حملة (كرامتي اولاً) وذلك للتصدى لبعض اعلانات التبرعات ووضع ضوابط لها ومعاقبة من يخالفها، وان يكون للدولة دور والبرلمان ووزارة الشئون الاجتماعية والجهاز المركزى للمحسابات وكذلك مباحث الاموال العامة والمشاركة المجتمعية من خلال المجتمع المدني .
اشار حجاج الى بعض النقاط الهامة حول اعلانات التبرعات، بداية من تزايد الاعلانات بشكل مخيف يكاد يصل الى تشويه العامه للمجتمع المصري، فى حين ان تكلفة الاعلانات وشراء المساحات فى الوسائل الاعلامية المختلفة مرئى ومقروء ومسموع تساهم في حل جزء كبير من المشاكل المطروحة بشكل او بأخر، ثانيا ان الاعلانات فى بعض الوسائل الاعلامية ذات تكلفة مرتفعة وتكرارها مرات فى اليوم الواحد يكلفها ملايين الجنيهات، وذلك مؤشر على ان العائد سيكون ملايين مضاعفة فى غياب الرقابة على الميزانيات الموضوعه والعائد المرتفع من التبرعات وغيرها والتحري عن سبل انفاقها والتخلص من روتين الجهات التنفيذية فى طرق الرقابة التقليدية خاصة وزارة الشئون الاجتماعية، ثالثا استخدام الفئات الفقيرة والحالات المرضية للضغط على انسانية المشاهدين ، وذلك انتهاك واضح وصريح للابناء والاسر على الرغم من سهولة استخدام مواد اعلانية معبرة بأي وسيلة اخرى، للحد من انتهاك خصوصية الافراد والالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الانسان.
واكد حجاج على عقد مزيد من الاجتماعات واللقاءات والحشد الالكتروني على نطاق واسع، لانتشار فكرة وحقيقة هذه الاعلانات الخبيثة والتصدي لها وليس معنى ذلك اننا ضد كل الاعلانات المطروحة ولكن ضد من يتاجر ويتربح من اوجاع المواطنين