شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة، واقعة جديدة تضاف إلى قضايا الخلع، عندما تقدمت ربة منزل في منتصف العشرينات تدعي كوثر.ع، بدعوي خلع على زوجها، معللة السبب أمام القاضي: "بيشجع أمه على ضربي".
بداية القصة، عندما تزوجت كوثر من "م.ص"، وسط حفل عائلي كبير، لم تكن تدري في ذلك الوقت ما يخبي له القدر، فلم تكن تعرف بأن زوجها "ابن أمه" وأنه سوف يكون مصدر تعاستها في الدنيا.
فتروي "تزوجته بعد أن أوهمني بإحضار شقة بعيدًا عن أمه.. وأن يجلب لي كل ما أتمني.. لكن سرعان ما بدأ بعد الزواج يظهر على حقيقته، عندما كشف عن وجه القبيح لأول مرة، لحظة معرفتي بأن الشقة التي أحضرها، ليست ملكه بل قام بإيجارها بعقد مؤقت لمدة 6 أشهر".
واستكملت كوثر "بعد مرور 6 أشهر بدأت تتضح الحقيقة، وبدأ يقوم بنقل محتويات الشقة إلى منزل والدته، مدعيًا أنه لا يملك المال، لتوفير شقة أخري، وعلى الفور انتقلنا إلى منزل والدته، التي بدأ منزلها كمقبرة تدفن فيه من يدخلها من كثرة شكواها ونحيبها المستمر وتشجيع ابنها على ضربي بشكل مستمر".
واستطردت حديثها "بدأت الأم في التخفي في ملابس الشيطان، وأخذت من المكر والدهاء طريق للوصول إلى ابنها في إقناعه بأن يضربني.. ومن هنا بدأت أقتنع بأنه لا طريق أمامي سوي أن أتخلص من ذلك البوس.. فبدأت أعقد العزم برفع دعوي خلع على زوجي".