قال رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب النائب مصطفى الجندي، إن إصدار مصر والسعودية والإمارات والبحرين قائمة تصنف 59 شخصا و12 كيانا مرتبطة بقطر ضمن قوائم الإرهاب، يؤكد التزام هذه الدول بدورها في تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف الجندي، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، أن مصر نبهت مبكرا بشأن خطورة الكيانات والعناصر الإرهابية، وأن تنبيهات وتحذيرات مصر لم تكن من فراغ، حيث إنها تحارب الإرهاب بالإنابة عن العالم منذ فترات طويلة، وأن دول العالم الحريصة على السلم والأمن ومكافحة أعمال التطرف والإرهاب عليها مساندة مصر ودعم جهودها في اجتثاث الإرهاب واقتلاع جذوره.
وتابع الجندي "هذه الحرب (على الإرهاب) لن ننتصر فيها إلا بالقوة وبتعظيم دور الأزهر الشريف، على الجميع أن يستمع لمصر ويدعم الأزهر، ونحافظ على شيخه الجليل الذي يحارب الفكر المتطرف، ومنح الأزهر كل الإمكانيات لمواصلة رسالته في مكافحة الفكر المتشدد.
وطالب الجندي باستمرار التعاون الاستخباراتي مع الدول التي تحارب الإرهاب، مضيفا:" نحن حاليا في حالة حرب.. وعلى كل الدول العربية إعلان مواقف واضحة من هذه الحرب دون أي تردد".
واستبعد الجندي التصالح مع المتورطين في الأعمال الإرهاب، قائلا: "لا تصالح في دم.. لا تصالح مع من ذبحوا أولادنا"، محذرا دولا أوروبية سمحت لمتشددين ومنتمين لجماعات إرهابية بالتواجد على أراضيها وغضت الطرف عن تمويلات مشبوهة قادمة من قطر بأنها ستعاني مما وصفه بـ "الوحش الذي نشأ في أحضانها خاصة وأنها ليست بمنأى عن جرائمه لأنها من صنعته".
وأشاد الجندي بتأكيد الدول الأربعة التي أصدرت قائمة الأفراد والكيانات الإرهابية المرتبطة بقطر على أنها لن تتهاون في ملاحقة الأفراد والجماعات، وستدعم كافة السبل في هذا الإطار على الصعيد الإقليمي والدولي، وستواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية واستهداف تمويل الإرهاب أيا كان مصدره.