وهبها الله الجمال والذكاء، فكانت تتمتع بالرقة وحسن التعامل مع المواقف الصعبة وحل المشكلات، وكانت تنظر المقابل من زوجها التي سلب حقها في وظيفتها.
فتقول الزوجة التي أقامت دعوى أمام محكمة الأسرة بـ"مدينة نصر" طلبت فيها الطلاق للضرر من زوجها رجل الأعمال إنه أجبرها على العمل طوال 15شهرا في شركته الخاصة دون منحها راتب شهري أو مكافآت، وذلك بعد أن أقنعها بترك منصب مهم كانت تشغله في إحدى الشركات الاستثمارية الكبرى.
وقالت مقيمة الدعوى:"تزوجته منذ 3 سنوات بعد أن رشحه لي بعض المقربين ومنذ زواجنا ونحن متفقان على أن نفصل حياتنا العملية عن زواجنا حتى لا تحدث خلافات ونتشارك في بعض القرارات الهامة، ولكن فجأة ورغم علمه بالتزاماتي في عملي طلب منى الاستقالة بحجة تعرضه لأزمة ويريد وقوفي بجانبه وبالفعل قدمت استقالتي رغم أنني كنت أعمل بمنصب مهم ومن هنا بدأ يتضح لي كل شيء وبدأت المشاكل.
وأضافت "هنا": مكثت أعمل بكل طاقتي وربحت شركته الملايين وبحسب نص اتفاقه معي كان لي نسبة 25% من كل صفقة أجريها، ولكنه تنصل طوال الـ15 شهرا التي عملتهم معه، وكأنه تزوجني فقط من أجل العمل وكسب الأموال من مجهودي.
وتابعت: "انتهت مأساتي باكتشافي أن شركته لم تكن فى أزمة مالية وإنما وضعها المالي مستقر جدا، وأنه خدعني وتسبب في خسارتي لعملي الذي تعبت من أجله لسنوات وعندما صارحته رفض إعطائي حقوقي المادية بحكم أنني زوجته ومسئولة أن أشاركه، مما دفعني لطلب الطلاق ولكنه ساومني للتنازل عن حقوقي مقابل حريتي".