يبدأ وفد برلماني مصري مكون من 14 نائبًا، مهمة صعبة لتصحيح صورة مصر أمام المجتمع الأمريكي، بزيارة الكونجرس الأمريكي.
وتأتي أهمية هذه الزيارة لأنها جاءت بعد انقطاع مصري عن زيارة الكونجرس لمدة 9 سنوات، وكانت آخر زيارة رسمية منذ 9 سنوات، وتحديدًا في 2008 في عهد الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق.
ويتحمل الوفد البرلماني مسئولية تصحيح صورة مصر في العديد من الملفات من بينها ما يثار في شأن الاختفاء القسري، وكذلك حالة حقوق الإنسان في مصر، وأوضاع السجناء، فضلا عن مواجهة التحفظات في شأن قانون الجمعيات الأهلية، الذي صدر مؤخرا، والذي يعتبره المجتمع الدولي بمثابة عرقلة للعمل الأهلي في مصر.
وأكدت داليا يوسف، عضو الوفد البرلماني، عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، في تصريحات صحفية " أنه تم تجهيز ردود واضحة في شأن كافة الملفات الخاصة بهذا الشأن بهدف تصحيح وجهة النظر.
وأشارت النائبة إلى أن زيارة الوفد البرلماني لن تتركز في اللقاءات مع المسئولين الرسميين، بينما سيكون هناك لقاءات مع مراكز الفكر الأمريكي بصفتها صانعة قرار، ولها تأثير قوي داخل المجتمع الأمريكي.