قامت رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، بتعيين أعضاء جدد في حكومتها، بعدما فقد العديد منهم مقاعدهم في البرلمان في الانتخابات العامة التي جرت الأسبوع الحالي، التي أدت إلى كارثة لحزب المحافظين.
وكان مكتب ماي قد أكد بالفعل أن كبار أعضاء مجلس الوزراء، وهم وزير الخزانة فيليب هاموند، ووزير الخارجية بوريس جونسون ووزيرة الداخلية آمبر رود، سيحتفظون بمناصبهم الحالية، بيد أنه من المتوقع حدوث تعديل في باقي الوزارات.
وفشل حزب ماي في تحقيق الأغلبية بعد تصويت، الخميس، ويعتزم التعاون مع الحزب الاتحادي الديمقراطي في أيرلندا الشمالية.
ويبدو موقف ماي آمنا في المستقبل القريب، لأن بريطانيا يجب أن تبدأ المفاوضات في وقت لاحق من هذا الشهر للخروج من الاتحاد الأوروبي، لكن معظم الصحف البريطانية اتفقت، السبت، على أن ماي تتشبث فقط بموقعها.