أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن مجمع مرغم للصناعات البلاستيكية، والذى سيبدأ عمليات التشغيل والإنتاج الفعلي خلال فترة تتراوح ما بين 6 إلى 9 أشهر، يمثل نموذجًا علميًا وتطبيقيًا متكاملًا كحضانة صناعية عصرية للجيل الجديد من المشروعات الصغيرة المتخصصة وإعداد وتأهيل شباب المستثمرين ورجال أعمال المستقبل للريادة في مشروعات القيمة المضافة الواعدة وإعلاء شأن المنتج المحلى ورفع شعار صنع في مصر.
وأشار الوزير خلال تسليم وحدات المجمع الصناعى بمرغم للصناعات البلاستيكية اليوم السبت، إلى أن الهدف من إقامة هذا الصرح الصناعي الكبير هو نقل وتطوير وإعادة توطين الصناعات المثيلة من داخل المدن وتجهيزها للعمل بأسلوب علمي ودعمها بخدمات متكاملة تعزز من قدرتها التنافسية بالداخل والخارج وترفع نسبة التصنيع المحلي للخامات المتوافرة في البلاد.
ونوه إلى أن الفترة المقبلة تركز على استيعاب وتطوير ودمج الاقتصاد غير الرسمي في اقتصاد الدولة ورفع القيمة المضافة الصناعية للخامات البتروكيماوية وتعظيم الاستفادة منها.