الغرض من الإعلان، جذب العملاء لشراء المنتج بعد الاستمتاع بالمادة الإعلانية، وأحيانا يكون الغرض أيضا أن يعيش الإعلان لفترة طويلة لا تحتاج فيها الشركة لميزانية جديدة لدعم منتجاتها، أو عدم النية في التجديد المتوقع لخطوط المنتج نفسه خلال فترة ما.
ولكن إعلانات رمضان هذا العام، خرجت عن المألوف وتجاوزت عديد من الخطوط الحمراء، حيث وقعت في أخطاء وتجاوزات كانت سببا في استياء كبير بين المصريين، وهو ما ظهر جليا في تعليقاتهم عبر حساباتهم الشخصية وأيضا على الصفحات الخاصة بالمنتجات المعلن عنها.
وتمّ رصد العديد من التجاوزات في الإعلانات هذا العام، والتي تنوعت ما بين: "تجاوزات، وتعدي حدود"، كما الحال في إعلانات ملابس "الإمبراطور"، وجوارب "قطونيل"، والتي تحتوي على إيحاءات جنسية واضحة.
كما ظهرت إعلانات متجاوزة الجنس لتحرض على العنف وتسئ ايضا لسمعة البلاد، وهو ما لم يكن متوقعا أو مرغوبا من إعلان لمنتج ما يرتغب الشركة به في جذب المستهلك.
- تحريض على العنف ضد الأطفال وبين الأطفال بعضهم البعض كما فى إعلان "فودافون".
- إساءة لسمعة مصر كما فى إعلان بيت الزكاة الذى قامت ببطولته دلال عبد العزيز.
- إعلانات أجهزة تكييف "فريش"، والتى خرجت عن سياق الجذب الجماهيري تماماً.