أمرآة في العقد الرابع من عمرها ضحت بحياتها من أجل أن تصبح طبيبة ناجحة وتؤدي رسالتها على أكمل وجه مما جعل عمرها يذهب دون أن تشعر بها حتى أصبحت في عيون المجتمع "عانس" وجاء يوم زفافها ليكون بداية حياتها في الجحيم الجديد.
وأكدت الزوجة في دعواها التي أقامتها بمحكمة الأسرة بزنانيري أنها تبغض الحياة معه وتخشى أن لا تقيم حدود الله بسبب أخلاقه السيئة الذي دمر حياتها وجعلها تقصر في عملها بعد زواج دام 3 شهور تسبب في دخولها بحالة اكتئاب حاد.
وأضافت الزوجة أثناء جلسات تسوية المنازعات بأنها تعرضت للتعنيف الجسدي بحسب تقارير المستشفي الذي أرفقته بالمستندات أثر تعديه عليها لإجبارها على ممارسة ما حرمة الله.
كما ذكرت الزوجة أنه كان دائم اتهامها بسوء الخلق وربطه بسر ابتعاد الخطاب عنها وأنه من أنقذها من العنوسة وتحمل لوم أهله بسبب ارتباطه بزوجة تكبره بـ10 سنوات.
كما دفعت الزوجة أنه ابتزها لتنفق عليه وسحب منها مبالغ مالية تعدت 50 ألف كسلفه رفض أن يردها.
قضت محكمة الأسرة بزنانيري للطبيبة بالتطليق خلع من زوجها بعد إثبات استحالة العشرة بينهما والضرر الذي تعرضت له بسبب توجيه الإساءة لها وسبها وضربها على وجهها عدة مرات ومعايرته لها بأنه هو من انتشلها من العنوسة.