اعلنت تقارير صادرة من مجلس النواب عن تلقي عدد من النواب – لم يتم ذكر اسمائهم - رسائل تهديد على هواتفهم المحمولة، لإجبارهم على رفض اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والمعروفة إعلاميا باتفاقية "تيران وصنافير" والتي من المقرر ان يبدا مجلس النواب مناقشتها من خلال اللجنة التشريعية والدستورية اعتبارا من غدا الاحد الا انه بالعودة الى النواب اكدوا عدم صحة تلك المعلومات وانهم لم يتلقوا اية رسائل تهديد لاجبارهم على رفض اتفاقية تيران وصنافير.
لم اتلقى رسائل تهديد حول تيران وصنافير
فمن جانبه نفى طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن يكون قد تلقى رسائل تهديد من جهات غير معلومة تطالبه بالتصويت بالرفض على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية والمعروفة اعلاميا بتيران وصنافير حينما تعرض على البرلمان.
وقال الخولي، في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر" أنه حينما تعرض الاتفاقية على البرلمان للتصويت عليها فإنه سيصوت عليها وفقا المستندات والأدلة التي قدمت لإثبات ما إذا كانت الجزيرتان مصرية أم سعودية، ولن يستطيع أحد أيًا ما كان إرهابي واجبتري على التصويت في اتجاه معين.
سمعت عن تهديد النواب من وسائل الاعلام
وفي ذات السياق أكد طارق السيد، أمين سر لجنة الصناعة بمجلس النواب أنه لم يتلقى أية رسائل تهديد من جهات غير معلومة تطالبه بالتصويت بالرفض على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية والمعروفة إعلاميًا بتيران وصنافير حينما تعرض على مجلس النواب.
وقال "السيد" في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر" أنه سمع عن تلك الرسائل والتهديدات من وسائل الإعلام فقط، مؤكدا أنه لا يستطيع أحد ايا ما كان أن يهدد أعضاء مجلس النواب لإجبارهم على القيام بشيء أو عدم القيام به لأن النواب يمثلوا الشعب المصري بأكمله وحينما يتخذوا أي قرار فانهم يتخذوا بالنيابة عن المصريين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
