أكدت مؤسسة "خدمة أبحاث الكونجرس" التابعة للكونجرس الأمريكي أن سلطنة عمان تشكل حليفًا استراتيجيا للولايات المتحدة منذ عام 1980 وتعد شريكًا هامًا في مكافحة الارهاب.
وقالت المؤسسة، في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني ونقلته وكالة الأنباء العمانية اليوم السبت- إن سلطنة عمان انتهجت في عهد السلطان قابوس بن سعيد سياسة خارجية مستقلة وتتجنب بصفة عامة التدخل العسكري في الصراعات الإقليمية وحافظت على علاقات وثيقة مع مختلف الدول.
وأكدت المؤسسة الأمريكية أن العلاقات الاستراتيجية بين السلطنة والولايات المتحدة ستتواصل ولن تتأثر مستقبلا، مشيدة بدور الدبلوماسية العمانية في حلحلة العديد من القضايا ومن ذلك إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين الذين كانوا محتجزين في بعض الدول.
وقالت إن سلطنة عمان دعمت باستمرار الجهود الأمريكية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط من خلال التأييد العلني لاتفاقات السلام التي تم التوصل إليها وللاجتماعات والمفاوضات التي تجري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وإن الولايات المتحدة تعد رابع أكبر شريك استراتيجي للسلطنة حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2016 نحو 3 مليار دولار منها 01.78 مليار دولار صادرات للسلطنة و01.1 مليار دولار واردات منها.
يذكر أن خدمة أبحاث الكونجرس تشكل الذراع البحثية للكونجرس وتقدم تقاريرها بشكل دوري لاأضاء مجلسي الشيوخ والنواب بالولايات المتحدة.