خرج الطلاب منذ قليل، من أداء امتحان مادتي "الفيزياء والتاريخ"، وبدأت لحظات المواجهة بين الطلاب والأمهات بسؤال "عملت ايه في الامتحان؟"، فيما التزم البعض الآخر الصمت بعد إعلان الإجابة عن السؤال ليتأكد أن الامتحان معقد وصعب، فيما بدأت بعض الأمهات في ذرف الدموع بشدة، إلى جانب الخوف والقلق الشديد لأن الخطر زاد بعد مادة الفيزياء وخصوصا أن المعاناة تتكرر من جديد بعد خوض امتحان اللغة الأجنبية الأولى.
وقالت ولية أمر الطالب أحمد سند، إن السؤالين الأول والثاني في مستوى الطالب المتوسط، والسؤال الرابع وبعض جزئيات السؤال الاختياري، جاءت غامضة معقدة، ولم نرها في الكتاب المدرسي أو امتحانات السنوات السابقة.
واعترضت سعاد ربيع ولى امر التى تتواجد أمام مدرسة عين شمس الثانوي بنين في انتظار خروج ابنها من اللجنة، وصدمت بمستوى امتحان الفيزياء الذي جاء خارج دائرة التوقعات، وعلى صعوبة الامتحانات هذا العام بداية من اللغة الأجنبية الاولى وطول أسئلتها ووصولًا لامتحان الفيزياء والذي أضاع آمال الطلاب في الحصول على درجات مرتفعة به، وقالت إن الطلاب لن تتمكن من حل كل الأسئلة.
كما حمل أولياء الأمور وزير التربية والتعليم، مسؤولية صعوبة الامتحان،أمام المدارس التي تشهد لجان امتحانات الثانوية العامة الادارة التعليمية بعين شمس.
واشتكى أيضًا عدد من طلاب الثانوية العامة، من صعوبة امتحان الفيزياء ودخل عدد من الطالبات وبعض أولياء الأمور في نوبات من البكاء والصراخ، فيما استنكر بعض الطلاب تسريب الامتحان، مؤكدين أن التسريبات تهدر مجهود الطلاب المتميزين، وتساويه بالطلاب الفاشلين.