يجب أن يكون اساس العلاقة العاطفية أو الزوجية هو الصراحة، لكن ثمة أسئلة يتحرّج الرجل من توجيهها للمرأة، وثمة أسباب لدى المراة في عدم قبولها، فما هي هذه الاسئلة، واسرار أن يخشى الرجل من توجيهها للمرأة بوجه عام، وإلى من يحبها بوجه خاص.
1 - العُمر: ليس من باب الطرافة أن المرأة لا تفضّل سؤالها عن عمرها؛ إذ الأمر بالنسبة إليها حساس جداً حتى وإن كان عمرها صغيراً. ستجد نساءً لا يمانعن قول أعمارهن، لكن لا تكن أنت السائل.
2 - سبب عدم الارتباط: إياك وسؤال المرأة عن سبب عدم ارتباطها حتى اللحظة؛ ذلك أن هذه الجزئية محرجة وتضعها في خانة المدافِع. لربما كان في الأمر جرح ما، لكن كن على ثقة أنها ستخبرك بالسبب بمجرد أن تثق بك.
3 - الامتلاء: إن كانت امرأة ما ممتلئة واخترت الخروج معها، فلا تسألها عن سبب هذا الامتلاء أو تلقي بتعليقات حول الأمر. تذكّر أن من يُعجَب بأحد ما يقبله على علاّته، من دون محاولة إحراجه أو حشره في الزاوية.
4 - الراتب: مهما كانت ذريعتك، إياك وسؤال المرأة عن راتبها؛ لأنك ستظهر بصورة الرجل الطمّاع الذي يفكر بالمنفعة المادية لا الحب. اترك الأمر ليأتي عفوياً حين تتخذان خطوة جدية وتهمّان بتأسيس حياة وترتيب التزامات.
5 - الحب السابق: تجنب سؤال المرأة عن الحب السابق ولا تحرجها؛ لأنك ستضعها في موقف محرج. إن لم تخبرك، فستبدو بمظهر يفتقر للمصادقية، وإن أخبرتك ستبدو بمشهد محرج ولا ترغب أنت بسماعه أو رؤيته. تجاوز هذا الأمر تماما واجعل الثقة الأساس.
6 - الصحة: إن لاحظت أي اعتلالات صحية لدى المرأة فلا تسألها بشكل مباشر، حتى لو كان الأمر محض صداع أو جفاف في العينين واحمرار وما إلى ذلك من أمور صحية؛ ذلك أنها حساسة لديها. من حقك التدقيق في الأمر، لكن لا تجعل هذا واضحاً أمامها.
7 - الرغبة في الجنس: لا تسأل المرأة بشكل صريح عن رغباتها الجنسية. اجعل الأمان والثقة هما أساس العلاقة، وستجدها عفوياً تخبرك بالأمر، سواءً كان هذا صريحاً او من خلال الإيحاءات والتصرفات. تجنب هذا السؤال المباشر والمحرج.
8 - الدورة الشهرية: إياك وسؤال المرأة عن هذه التفصيلة الحسّاسة. إن أردت التأكد منها لتحديد موعد العرس مثلاً، فاجعل السؤال موارباً، أي بطريقة: هل هذا الموعد يناسبكِ جسدياً؟ لا تجعل المغص والتعب مبرراً لسؤالها بشكل صريح عن الدورة الشهرية.
9 - اضطرابات المزاج: كثيراً ما تمرّ المرأة بتقلّبات مزاجية؛ بسبب تبدلات الهرمونات وتأرجحها بفعل الدورة الشهرية وغيرها من عوامل. لذا، لا تفرط في سؤال المرأة عن هذه الأمور، بل تحاشى السؤال عن هذه الاضطرابات والتقلّبات وتحديداً في الفترة التي تجدها تمرّ بها.