العيد على الأبواب والكل يهرول لشراء ملابس العيد واحتياجات أسرته، باحثًا عما يناسبه، فاختلاف المستهلكين والمنتجات وجودتها والأماكن التى تباع فيها ووقت البيع كلها عوامل تفرض نفسها على سوق الملابس فى مصر.
وهناك اختلافا كبيرًا في أسعار الملابس رغم وجود الأوكازيون ورغم الإعلان مرارا أن أسعار الملابس تشهد انخفاضات كبيرة وهو ما أكده يحيى زنانيري، رئيس رابطة منتجي الملابس الجاهزة حينما قال إن أسعار الملابس المنتجة محليا انخفضت إلى 30% عن موسم الصيف نتيجة دخول الأوكازيون، وإنها فى مستوى المستهلك العادى وفوق العادى، مثل مناطق وسط البلد ومصر الجديدة وغيرها.
وأضاف أن هذه الملابس المنتجة محليا بنفس التسعيرة فى معظم الأماكن، حيث إنه لا يمكن أن يرفع محل أسعاره ويختلف عن بقية المحلات المجاورة له، وأشار إلى أن الأوكازيون هذا العام كان من أضعف الأوكازيونات خلال السنوات الماضية نتيجة دخول شهر رمضان واختلاف أولويات الأفراد واحتياجات الأسر.
وأضاف أننا كمنتجى ملابس دائما ما نثبت هامش الربح على جميع المحلات بنسبة ثابتة تصل إلى 35% لسعر الملابس وعليها لا يستطيع أى من المحال أن يخالف بقية الأسعار.