صحيفة سعودية تكشف عن تجميد عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي

كتب : سها صلاح

كشفت صحيفة "عكاظ السعودية" عن الترحيب السعودي بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأول، والتي أكد خلالها ضرورة أن توقف قطر تمويل الإرهاب، كرسالة واضحة لتوحد المواقف بين الرياض وواشنطن، ليس فقط لمحاربة الإرهاب، فحسب بل عدم السماح لأي دولة في المنطقة بدعم الإرهاب وتمويله ونشر الفوضى فيها.

وعندما تؤكد السعودية أن محاربة الإرهاب والتطرف لم تعد خيارا، بقدر ما هو التزام يتطلب تحركا حازما وسريعا، فإنها تتعامل مع آفة الإرهاب وفق أسس استراتيجية طويلة المدى لاجتثاثه من جذوره وقطع أذرع الإرهاب.

لطمة ترامب بأن "قطر لديها تاريخ في تمويل الإرهاب على مستوى عاٍل جدا، وضرورة أن توقف تمويل الإرهاب"، جسدت التوافق السعودي الأمريكي ضد قطر الدولة التي خرجت عن الإجماع الخليجي والعربي والإسلامي، وضربت بقرارات قمم "العزم يجمعنا" بعرض الحائط.

و طالبت صحيفة عكاظ السعودية بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وإنهاء مشاركتها في التحالف العربي لدعم اليمن، وتصنيف عدد من الكيانات الإرهابية والأفراد في قطر علي لائحة الإرهاب.

التفكير جديًا في تجميد عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي، لأن التجميد سيكون بمثابة عامل ضغط لكي تنهي تعنتها وترضخ للمعاهدات والاتفاقات التي وقعتها ولم تلتزم بها.

ومن الواضح أن استمرار السياسات القطرية في دعم الإرهاب والفكر الضال والنظام الإيراني ستكون لها انعكاسات سلبية على الدول الخليجية.

ومع استمرار قطر فى سياستها المعادية للدول الخليجية فإن السؤال الملح الذي يطرح نفسه هو: هل تجمد دول مجلس التعاون عضوية قطر فى المنظمة بسبب خروجها عن الإجماع الخليجى وارتمائها فى أحضان طهران ودعمها للجماعات الإرهابية فى سورية والعراق وليبيا واليمن.

وتؤمن دول المجلس بضرورة التنسيق والتعاون والتكامل فيما بينها، إلا أن قطر رفضت الامتثال للإجماع الخليجي فى طبيعة العلاقات مع طهران التى تعبث بأمن السعودية والبحرين وتحتل ثلاث جزر إماراتية. ولم تلتزم قطر بميثاق مجلس التعاون الداعي إلى تحقيق التقارب بشكل أوثق وروابط أقوى بين الدول العربية، بل خرقت هذا الميثاق وضربت به عرض الحائط.. ومجلس التعاون هو تجمع سياسي واقتصادي بين ستة بلدان عربية تشمل السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين وسلطنة عمان وضربت به عرض الحائط.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً