كشف فريق بحثي أن إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، يمكنه الكشف المبكر عن تطور اضطراب التوحد بين الأطفال قبل ظهوره بنحو 6 أشهر.
ووفقا للباحثين، فإن أشقاء الأطفال الذين يعانون من التوحد، هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بهذه الاضطرابات، وعلى الرغم من أن التشخيص المبكر والتدخل يمكن أن يساعد في تحسين نتائج الأطفال المصابين بالتوحد، فلا توجد حاليًا طريقة لتشخيص المرض قبل أن تظهر أعراضه على الأطفال.
وكشفت النتائج - التي توصل لها الباحثون في معهد "يونيس كنيدى شرايفر الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية" بالولايات المتحدة - أن هذه الطريقة بالرنين المغناطيسي، نجحت في تحديد المرض بين 82% من الأطفال حديثي الولادة، الذين أصيبوا بالتوحد - بواقع 9 أطفال من بين كل 11 طفلًا - كما نجحت في التحديد بشكل صحيح جميع الأطفال الذين لم يطوروا مرض التوحد.