شوهد الممثل الأسترالي الشهير “هيو جاكمان” مؤخرًا وهو يدخل خزان تجميد باسم “آخر صيحة”، حيث يُعرف النجم ببنيته الرائعة الناتجة عن التدريبات الشاقة التي قام بها ليحصل على الشكل المناسب لأفلامه، والآن كشف جاكمان (48 عامًا) عن سر حفاظه على تلك البنية الجبارة وهو العلاج بالتبريد.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، شهدت الفترة الأخيرة زيادة كبيرة في شعبية العلاج بالتبريد بسبب فوائده الصحية العديدة.
ما هو العلاج بالتبريد؟
يُستخدم العلاج بالتبريد لتسكين الألم وتنعيم الجلد وتحفيز فقدان الوزن، وهذه التقنيات التبريدية يعود تاريخها إلى القرن الـ17، ولطالما غمر الرياضيون أنفسهم في حمامات الثلج أو استخدموا كيس الثلج لتعزيز الشفاء وتخدير الألم.
قد تم تطوير العلاج بالتبريد للجسم كله في الأصل لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي في اليابان في عام 1978.
ويُظهر مقطع فيديو، جاكمان وهو يستخدم خزان العلاج بالتبريد الذي يبدو كما لو كان شيئًا من فيلم الخيال العلمي، وفي الخزان تنخفض الحرارة إلى ما تحت الصفر باستخدام بخار النيتروجين المبرد وتصل إلى 200 درجة فهرنهايت تحت الصفر، ووفقًا للتقارير تبلغ تكلفة العلاج العجيب 50-100 دولار للجلسة.
لماذا هو مفيد للجسم؟
العلاج بالتبريد يحفز استجابة الجسم للبرد من أجل الحد من التورم والالتهاب، حيث تساعد درجات الحرارة المتجمدة على زيادة الدورة الدموية ما يزيل السموم مثل حمض اللاكتيك من الجسم، وهذه العملية تساعد على تجديد العضلات والجلد ما يجعلها العلاج المثالي للرياضيين.
وقد أظهرت دراسات سابقة، أن البرد الشديد يمكن أن يحفز الجسم على حرق رواسب الدهون، والبعض يدعي أنه يمكنه حرق ما يصل إلى 800 سعرة حرارية في ثلاث دقائق فقط.
مشاهير استخدموا العلاج بالتبريد
لم يكن جاكمان الشخصية المشهورة الوحيدة التي تستخدم العلاج الغريب، فقد شملت قائمة المستخدمين ماندي مور وديمي لوفاتو وديريك هو.