كشفت مصادر لـ "أهل مصر"، أن تنظيم الإخوان وتنظيمات موالية له، تخطط لعمليات إرهابية، وأن الأجهزة الأمنية تجمع المعلومات، مشيرًا إلى أن الإخوان وضعوا رئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال على رأس قائمة الاغتيالات، بالإضافة إلى شخصيات كبيرة داخل البرلمان، على رأسها محمد زكي السويدي رئيس دعم مصر الحالي، وسليمان وهدان وكيل مجلس النواب، كما شملت القائمة شيخ الأزهر والبابا تواضروس، بالإضافة إلى شخصيات سياسية.
وأكدت المصادر، أن الأجهزة الأمنية وضعت خطة متكاملة من خلال تشكيل لجنة أمنية متكاملة، حيث إن هذه اللجنة مسؤلة عن مراجعة خطط التأمين للشخصيات السياسية والعامة ومراجعة تأمين الشخصيات بالكامل وستكون مسؤلة عن تشديد إجراءات التأمين حول المنشآت الحيوية ورفع تقرير كامل للقيادات الأمنية عن الإجراءات التي يتم اتخاذها لتأمين المنشآت الحيوية.
وأضافت المصادر، أنه تقرر زيادة إجراءات التأمين حول الشخصيات السياسية الكبرى، والشخصيات القيادية، ومراجعة تأمين مواكب رئيس الوزراء شريف إسماعيل ورئيس البرلمان ووزير الداخلية وتزويد هذه المواكب بأجهزة تشويش حديثة.
وتابعت المصادر أنه تقرر أيضًا تزويد المنشآت الحيوية بكاميرات مراقبة للتأمين، علاوة على تزويد الكنائس ببوابات للكشف عن المفرقعات بشكل كامل، مشيرة إلى أنه تقرر أيضًا تأمين كافة الميادين الرئيسية بكاميرات مراقبة، وتزويد جميع الميادين وربطها بكاميرات مراقبة، حيث إن وزارة الداخلية قررت مراجعة كاميرات المراقبة التي في جميع الميادين وذلك في إطار خطه أمنية شاملة.
وأكدت المصادر أن التقارير الأمنية تحذر من عملية إرهابية، لكن الأجهزه الأمنية توجه ضربات استباقية كاملة لمجموعات إرهابية، قبل تحركها وقطع أي إمدادات للسلاح عنهم.
في الوقت الذي تقرر أن يرافق جميع رحلات الأقباط للدير قوات خاصة، لتأمينهم أثناء الذهاب إلى رحلات الدير لتأمينهم بشكل كامل على مدار الرحلة.