سيدة تقدم شكوى لمحكمة الأسرة: زوجي "ديوث"

تحاول أن تخفي جسدها من عيون الناس التي تأكله، حيث هناك من يريد جسدها مقابل ثمن يقدمه لزوجها الذي جعلها سلعة تباع لمن يدفع أكثر، للحصول على المال.

أمام محكمة الأسرة بزنانيري، قالت إحدى الزوجات، أثناء نظر طلب التسوية الخاص بها للطلاق رقم 2098 لسنة 2017، في المنطقة التى نعيش بها تتزوج الفتيات في عمر 14 عامًا، وتحرم الكثيرات منهن من الحصول على شهادة حيث تجلس البنت فى المنزل حتى يأتيها "العدل".

وأكملت: زوجى عمل فى كل شىء فى بيع الفتيات لرجال من الخليج وتاجر فى المخدرات ونصب على العديد من البشر، وكان يستغلنى فى أعماله لإقناع زبائنه، فكنت أجد نفسى مجبرة على القيام بما يريده منى خوفًا على حياتى والطفلة الوحيدة التى خرجت بها من زواجي منه.

وتابعت: عندما كبرت ابنتي وجدته سيفعل معها مثلما يفعل معى وساعتها لم أجد وسيلة غير محاولة التخلص منه، ولكنى فشلت فأنا أمية ولا أملك مالًا ولا محاميا يساعدنى على التخلص منه، وعشت معه محاولة النجاة من بطشه وحماية لإبنتي.

وأكملت الزوجة الشاكية: لم أعش طويلا معه بعد محاولته جعل ابنتي تأخذ دوري فى الجلوس مع زبائنه وتسهيل عمله وحاولت التخلص منه والتعدي عليه ضربًا حتى كاد أن يموت بين يدي لولا الجيران، وبالفعل كدت أن أدخل السجن لولا أهل الخير الذين ساعدونى وجعلوا التهمة دفاع عن النفس.

واستطرت الزوجة: طلبت الطلاق ومازالت أمام المحكمة لعلها تنصفنى وتقتص من ذلك المجرم الذى عذبنى طوال سنوات مستغلًا سذاجتى وعدم وجود من يدافع عنى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً