أعلنت اللجنة الموريتانية المستقلة للانتخابات اليوم الأربعاء تمديد الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي التكميلي الخاص بالتحضير للاستفتاء الدستوري إلى السابع والعشرين يونيو الجاري.
وأشارت اللجنة، وهو جهاز حكومي مكلف بالانتخابات، إلى أن عدد المسجلين بلغ حتى أمس الثلاثاء ما يقارب الخمسة والسبعين ألف مسجل جديد.
وتستعد موريتانيا لتنظيم استفتاء شعبي من أجل تعديل مواد دستورية من أبرزها إلغاء الغرفة الثانية للبرلمان وإدخال إصلاحات على العلم والنشيد.
فيما تؤكد وزارة الداخلية الموريتانية أن محافظات البلاد الخمس عشرة تعيش نشاطات متواصلة ويكثف المحافظون من الاجتماعات التحسيسية والتعبوية لصالح التسجيل في الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي من أجل تمكين المواطنين من المشاركة فى التصويت على التعديلات الدستورية المقترحة.
ويحث المحافظون على ضرورة تسريع وتيرة التسجيل والتعبئة المكثفة لأداء الواجب الانتخابي عن طريق تسجيل من بلغوا سن التصويت بعد الاستحقاقات الانتخابية الماضية ويقولون إن هناك مخزونا من بطاقات التعريف التي لم يتم سحبها بمباني مراكز تقييد السكان في عدة مدن.
ووسط هذا الحماس تعيش أحزاب المعارضة الموريتانية انقساما في الموقف من الاستفتاء، ففيما ترفض أحزاب معارضة المشاركة في الاستفتاء تطالب أحزاب معارضة أخرى بإسقاط التعديلات عبر التصويت بلا.