وزارة الاتصالات تفوز بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2017

وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

فازت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2017 للعام الثاني على التوالي التي يمنحها الاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك عن مشروع الإتاحة التكنولوجية في التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة الذي تنفذه الوزارة على مستوى الجمهورية، تأتى هذه الجائزة في إطار الجهود التي يبذلها الاتحاد لدعم المشروعات البارزة التي تستفيد من تطبيقات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدفع عجلة التنمية الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية داخل المجتمعات.

ويهدف مشروع الإتاحة التكنولوجية في التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة إلى تيسير العملية التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة من خلال: تطوير سياسة اتاحة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في التعليم للطلاب ذوي الإعاقة، والاتاحة التكنولوجية لمدارس الدمج والتربية الخاصة، وتدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا المساعدة لرفع كفاءة العملية التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة.

تسلمت الجائزة الدكتورة عبير شقوير مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمسئولية والخدمات المجتمعية خلال حفل جوائز القمة الذي أقيم ضمن فعاليات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام ٢٠١٧ خلال الفترة من 12-16 يونيو 2017 الجاري في جنيف بسويسرا.

تأتي هذه الجائزة تقديرًا للجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجال دعم العملية التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي أثمرت عن عدد كبير من النجاحات تتمثل في: تقديم الدعم التكنولوجي لعدد 503 مدرسة تخدم أكثر من ٣٠ ألف طالب وطالبة من ذوي الاعاقات البصرية والسمعية والذهنية وطلاب الدمج التعليمي داخل مدارس التعليم العام، ويتمثل هذا الدعم في توفير الأجهزة والبرمجيات وتكنولوجيات الأدوات المساعدة، وتسعي الوزارة الي التوسع في هذا المجال الي ان تصل الي ٣ آلاف مدرسة من مدارس الأشخاص ذوي الإعاقة والدمج التعليمي، كما تشمل منظومة تطوير العملية التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة رفع قدرات المعلم تكنولوجيا باعتباره الركيزة الأساسية للعملية التعليمية، ويتم ذلك عن طريق تدريب كافة معلمي الأشخاص ذوي الإعاقة والدمج على مستوي الجمهورية وتم الانتهاء فعليا من تدريب نحو ٦ آلاف معلم كمرحلة أولي للمشروع.

وكانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد قامت بتطوير قاموس لغة الإشارة الموحدة الأكاديمي لخدمة الطلاب من ذوي الاعاقات السمعية، وذلك للقضاء على مشكلة اختلاف لغة الإشارة من مكان لأخر نظرا للاختلافات البيئية والجغرافية داخل المجتمع المصري، وفي هذا السياق قامت الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بتدريب 60 مدرب علي هذا القاموس كدفعة اولي من مدربي لغة الإشارة تعد هي الاولى المعتمدة في تاريخ وزارة التربية والتعليم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً