فلكيًا.. 25 يونيو أول أيام عيد الفطر.. و3 حالات يتعذر فيها رؤية الهلال

رؤية الهلال

تستطلع اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة فى محافظات الجمهورية مساء يوم السبت الموافق 24 يونيو الحالى (يوم الرؤية الشرعية) هلال شهر شوال لعام 1438 هجرية، 2017 ميلادية، حيث تعلن دار الإفتاء المصرية غرة الشهر وأول أيام عيد الفطر المبارك، وشرعيا يبدأ تحري الهلال فور بداية اليوم الهجرى الجديد أي عند غروب الشمس، وتعتمد مصر فى رؤية الأهلة وتحديد بدايات الشهور الهجرية على التوفيق بين الرؤية الشرعية يساندها فى ذلك الحسابات الفلكية، وتتكون اللجان الشرعية من علماء الدين والفلك.

وكشفت الحسابات الفلكية التى أجراها علماء المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن شهر رمضان هذا العام سيكون 29 يومًا، وأن غرة شهر شوال ستكون حسابيًا يوم الأحد الموافق 25 يونيو الحالي، حيث سيولد هلال الشهر فى الساعة الرباعة وإحدى وثلاثين دقيقة فجرًا بتوقيت القاهرة المحلي، يوم الرؤية الشرعية.

وسيبقى فى السماء لمدة 20 دقيقة بعد غروب شمس القاهرة، فيما سيبقى فى سماء باقى المحافظات لمدد تتراوح بين 20 و٢٣ دقيقة، وفى باقى العواصم والمدن العربية والإسلامية يبقى فى سمائها بعد الغروب لمدد تتراوح بين ١٤ دقيقة و35 دقيقة، وسيظهر على صفحة السماء عند غروب الشمس فى مدينة القاهرة يوم استطلاع الهلال كوكبى المريخ وعطارد بجوار الهلال الجديد، ويمكن بهما الاستدلال عليه فى يوم الرؤية.

وحاليا يسارع رمضان الخطى نحو الرحيل، حيث يصل قمره التربيع الآخر يوم السبت المقبل، فى الساعة الواحدة، 33 دقيقة بعد ظهر اليوم، وفى هذا اليوم تكون ساعات الصيام قد بلغت 15 ساعة و50 دقيقة، وذلك فى زيادتها المستمرة منذ بداية الشهر، والناتجة عن حركة الشمس الظاهرية فى الاتجاة نحو خط الاستواء تدريجيا، وما يترتب على ذلك من زيادة طول النهار ونقص ساعات الليل بحلول فصل الصيف وبلوغه ذروته الفلكية فى يوم الأربعاء 21 يونيو الحالي.

ويعتمد شروق القمر كل يوم على الطور الموجود فيه، فعندما يكون القمر محاقا، فإنه يشرق مع الشمس ويغيب معها تقريبا، وعندما يكون تربيعا أولا (تمام الأسبوع الأول من الشهر) فإنه يشرق عند منتصف النهار ويغيب عند منتصف الليل تقريبا، فيما يشرق مع غروب الشمس عندما يكون بدرا(يوم ١٤ من الشهر الهجرى )، ويغرب مع شروقها، وعندما يكون هلالا متزايدا، فإنه يشرق بعد شروق الشمس بقليل ويغرب بعد غروب الشمس بقليل.

ورؤية الهلال تتأرجح بين الممكن والمستحيل، وتستحيل بوصول القمر مرحلة المحاق قبل غروب الشمس، وغروبه مع غروبها أو قبله، فإذا كان القمر سيغيب أصلا قبل غروب الشمس أو معها، فهذا يعني أنه لا يوجد هلال فى السماء يمكن رصده، وتصبح الرؤية ممكنة فى حالة واحدة، إذا حدث الاقتران "ميلاد الهلال " قبل غروب الشمس وغروبه بعد غروبها بوقت كاف يجعل رؤيته ممكنة.

وهناك ثلاث حالات لا يمكن رؤية الهلال فيها رغم ولادته، وتلك الحالات هى حالة غروبه بعد دقائق معدودة من غروب الشمس، لأن ذلك يعنى أنه ما زال قريبا من قرص الشمس، ولم يبتعد ظاهريا فى السماء مسافة كافية عنها حتى تمكن حافته من عكس ضوئها فيرى القمر على شكل هلال، وحالة النظر إلى جهة الغرب لحظة الغروب، فإن الوهج الشديد للغسق قرب المنطقة التى غربت عندها الشمس (فإذا ما وقع القمر فيها)، فإن إضاءة الغسق الشديدة ستحجب إضاءة الهلال النحيل، وحالة وقوع قرص القمر قرب قرص الشمس وقت الغروب، ويكون القمر فى هذه الحالة قريب جدا من الأفق وقت رصده، مما يؤدى إلى خفوت إضاءته بشكل كبير تتعذر معها رؤيته٠

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً