اعلان

النواب يسدل الستار على معركة "تيران وصنافير".. أستاذ قانون دولى: قرار البرلمان لا قيمة له.. وخبير: "قضي الأمر"

بعد انعقاد الجلسة العامة للنواب اليوم، وتصويت الأغلبية بالموافقة على اتفاقية ترسيم الحدود "تيران وصنافير"، جاءت الرياح بما لاتشتهي السفن، مقولة تعبر عن أراء ووجهة نظر الغاضبين من قرار النواب، وعلى صعيد آخر نجد من يهلل لهذا القرار ويؤكد أحقية السعودية فى الحصول على الجزيرتين، ولكن السؤال هنا.. هل ستتوقف الأمور الى هذا المدى؟ أم سيكون هناك خطوات اخري لعرقلة قرار النواب.

قضي الأمر

من جانبه، أكد الدكتور "سمير صبري" المحامى بالنقض والإدارية العليا، أنه بقرار النواب اليوم أصبحت الجزيرتين مملوكتين للسعودية بشكل رسمي، ولا يوجد خطوات أخري لوقف قرار النواب لأنه الجهة المنوط بها مناقشة الاتفاقيات الدولية.

وأوضح "صبري" من خلال تصريحاته لـ"أهل مصر" عن خطوات تسليم الجزيرتين للسعودية، قائلًا: لن يكون هناك خطوات تسليم للجزيرتين، ولكن أصبحت مملوكة للسعودية، تحت الحراسة المصرية.

قرار النواب لاقيمة له

من جانبه، قال الدكتور "إبراهيم أحمد" أستاذ القانون الدولى، فى تصريحات لـ"أهل مصر"، إن قرار النواب ليس له قيمة، ويتعارض مع الدستور لأن هناك حكم قضائي، هو عنوان الحقيقة، ولايمكن الطعن فيه، وليس له أثر قانونى، ولايجوز المناقشة عليه، ويجب على مجلس النواب احترام احكام القضاء، والمشكلة ان الحكومة لو حاولت تنفيذ هذه الاتفاقية، تعتبر هذه جريمة ووفقا للمادة 123 لقانون العقوبات، ويعزل رئيس الوزراء من منصبه، لعدم تنفيذ حكم قضائي، هى خطورة علينا لاننا نترك ممر مائي مصري، وبالتخلى عن الجزيرتين أصبح الممر مشترك.

كان وافق مجلس النواب نهائيا، بأغلبية نوابه وقوفا، على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وسط هتافات «مصرية.. مصرية» من النواب المعارضين للاتفاقية.

وسارع الدكتور على عبدالعال بعد القرار، برفع الجلسة بعد تعالي أصوات الهتافات، فيما وقفت النائبة نادية هنري في القاعة عقب انتهاء الجلسة تصرخ بصوت عالٍ «حرام.. حرام.. ستبقى مصرية.. مصرية»، بينما انخرطت النائبة نشوى الديب في البكاء وهى تمسك ورقة مكتوبًا عليها «تيران وصنافير مصرية»، فيما حاول النائب خالد يوسف الوصول لـ«عبدالعال» قبل أن يصل لمكتبه إلا أن الأمن منعه من الوصول اليه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بوتين: لم ألتق الأسد منذ قدومه لموسكو وسأسأله عن مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس