دائمًا ما يرفع حزب النور السلفي، شعار الموافقة تحت قبة مجلس النواب، وكان آخرها؛ موافقة نواب حزب النور على إقرار اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية والتصويت عليها بشكل نهائي والتي تقضي بتبعية جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، وسبقها موافقة النواب على قانون الخدمة المدنية، واستفتاء الدستور للإخوان عام 2013.
وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي، موافقة حزب النور على أغلب الاستفتاءات أو القرارات التي شارك فيها..
- الموافقة على "تيران وصنافير"
أعلن النائب محمد صلاح، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، عن موافقة حزب النور على اتفاقية ترسيم الحدود بين "مصر" والسعودية، المعروفة إعلاميًا بتيران وصنافير.
وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، أن كل واحد مسئول عن قراره أمام الله، مردفًا أن "تيران وصنافير خضعت لمصر من أعمال الإدارة وليس من أعمال السيادة".
- إسقاط عضوية "السادات"
وسابقًا، أعلن النائب أحمد خليل، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، عن موافقة نواب الحزب على إسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات.
- قانون الخدمة المدنية
كما أعلن النائب محمد صلاح خلفية عضو الهيئة البرلمانية لحزب النور السلفي، موافقته على مشروع قانون الخدمة المدنية الجديد، الذي قدمته الحكومة.
- الموافقة على قانون الاستثمار
كما أعلن النائب محمد صلاح خليفة نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، موافقته من حيث المبدأ على مشروع قانون الاستثمار.
وأشار خليفة إلى أن هناك نقاطا ينبغى مناقشتها والالتفات إليها عند مناقشة مشروع القانون لا سيما الفصل الخامس الخاص بتخصيص وبيع العقارات، حيث يحتاج مزيدًا من الضبط حتى يمكن فتح الباب للاستثمار، وفي نفس الوقت المحافظة على أصول الدولة.
- الموافقة على استفتاء الإخوان
وبدأ حزب النور، برفع شعار الموافقة، على استفتاء الدستور، فقد بدأت الحملة الدعائية لدستور الإخوان أيضًا قبل أن تنهي اللجنة التأسيسية من صياغة الدستور.
وعززت الحملة فكرة التصويت بـ"نعم" لأعظم دستور عرفته البلاد والذي يوصل الجنة وينجح الثورة المباركة، والمعارض أو الرافض له معاد للدين ومرتبط بفلول النظام السابق، وساع لإجهاض الثورة، التي أطلق عليها أيضًا "ثورة الصناديق".
الشعارات بمختلف عباراتها، تدعو المصريين إلى التصويت لصالح الدستور خلال الاستفتاء الشعبي، لكنها من الجانب الآخر تخبر المصريين أن التصويت بـ"لا" يعد خيانة للثورة، وتوجيه البلاد نحو الفوضى، وهو ما ما دفع نواب حزب النور إلى الموافقة على الاستفتاء.
- الموافقة على "استفتاء مارس":
"وقالت الصناديق للدين نعم".. هكذا احتفلت الدعوة السلفية وحزب النور بانتصارهم في اول معركة سياسية لهم، خاضوها في مارس 2011، حيث أعلنوا موافقتهم على التعديلات الدستورية.
- الموافقة على دستور 2013:
بعد سقوط نظام الإخوان، وعزل مرسي، وافق حزب النور على الدستور الذي تم إقراره في ديسبمر 2013، بمشاركة عدد من القوى الوطنية.
أقرأ أيضاً.. تحذير شديد اللهجة من رئيس امتحانات الثانوية لمصححى الامتحانات (فيديو)