تبحث شركات الهاتف الذكي باختلاف تصميماتها عن طرق للاستغناء عن المساعد الصوتي الذي اثبتت التجربة أنه غير مفيد لعملاء ومستخدمي الهواتف بشكل عام.
وبعد فحص سريع قام به موقع deccanchronicle، تطلبت ميزة علامة الإتصال Ok Google محاولات عدة للعمل، ولكن بعد إعطائها الأوامر رفضت هذه الخدمة أداء الوظيفة المطلوبة منها زاعمة ان الجهاز مقفل على الرغم من عدم كونه كذلك، وبالرغم من المحاولات العديدة التي قام بها فريق العمل الا ان جميع المحاولات باءت بالفشل.
وقد لوحظت المشكلة ذاتها مع مساعد مايكروسوفت الشخصي Cortana، كذلك الأمر بالنسبة لمساعد آبل Siri الذي يعطي أحيانا ردود فعل غريبة للمستخدمين.أما مساعد سامسونغ الجديد Bixby فإنه لم يبدأ بتحدث اللغة الإنجليزية حتى الآن.
الهدف من المساعد الصوتي على الجهاز المحمول هو جعل الحياة أسهل، وهو من المفترض ان بقوم بدلاً من استخدامك ليديك أثناء تنقلك بين التطبيقات، ان يكتب الرسائل وإرسالها إلى شخص ما بينما انت تفعل شيئا آخر.
ومع ذلك، فإن استخدام المساعد الصوتي في الهواتف المحمولة يتطلب ان يتكلم الشخص اللغة الإنكليزية بطريقة فهم أجهزة الكمبيوتر، مما يعني ان أوامر المستخدم الهندي على سبيل المثال لن تكون مفهومة للمساعد الصوتي.
وكثيرا ما يسجل المساعد الشخصي نسخة مختلفة من رسالتك، ويحتاج إلى مساعدة الإنترنت لفتح التطبيق على جهاز معين، وهذا ما لا ينبغي حدوثه. وإذا كان مساعد غوغل، فإنه قد يقرر أحيانا أن يكون يعصي أوامرك ولا يفعل شيء.
يجب أن يكون المساعد الصوتي على أي جهاز محمول مصاحباً للمستخدم. الهواتف الذكية الحديثة لديها أجهزة قوية بشكل استثنائي، وخصوصا عند النظر في الهواتف الرائدة كهاتف Galaxy S8، HTC U11 وiPhone 7، فهذه الأجهزة لديها أجهزة إستشعار ذكية بإمكانها الكشف عن أدنى الحركات في أي مكان في العالم.
لذلك، يجب ان يكون المساعد الصوتي متوافقاً مع الأجهزة، ويجب أن يأخذ الرسائل ويرسالها إلى جهات الاتصال في تطبيق واتساب عندما يُطلب منه القيام بذلك، كما يجب أن يكون ان يكون قادراً على التعرف على صوت معين لفتح الجهاز، وينبغي أيضا أن يكون ذكياً بما فيه الكفاية لتحليل المحيط وضبط الأصوات وفقا لذلك.