أكد الدكتور، خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، على دعم علاقات التعاون المشتركة بين مصر وكل من لندن وكندا، خاصة فى مجالى التعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات الأجنبية فى المجال العلمى والبحثى والتقنى، وزيادة آليات التعاون بين الجامعات المصرية والأجنبية فى المشروعات البحثية ذات الاهتمام المشترك وخاصة فى المجالات ذات الأولوية للمساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة بالدولة.
وفى هذا الإطار تلقى الوزير تقريرًا مقدمًا من د. حسام الملاحى مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات حول المهام والأنشطة التى حققها كل من: المكتب الثقافى المصرى بلندن، والمكتب الثقافى المصرى بكندا لتنفيذ تلك الأهداف.
وأشار التقرير إلى أنه فى إطار التعاون مع الجامعات البريطانية لدعم الدارسين المصريين بالخارج تم عقد لقاء بالمكتب الثقافى المصرى بلندن مع ممثلين عن جامعة (باث) لبحث إجراءات تخفيض المصروفات الدراسية على الدارسين المصريين بالجامعة، وكذلك لقاء مع مسئولى الدراسات العليا بجامعة يورك لبحث سبل تذليل الصعوبات التى تواجه الطلاب المصريين.
وفى إطار تفعيل الشراكة العلمية بين الجامعات المصرية والبريطانية أوضح التقرير أنه تم توقيع اتفاقية للتعاون بين جامعتى بنها وسرى البريطانية بمقر الجامعة بلندن، بالإضافة إلى تنظيم لقاء بين جامعة بركبيك البريطانية وجامعة كفر الشيخ لبحث آليات التعاون بينهما، فضلًا عن قيام المكتب الثقافى بلندن باستقبال رئيس جامعة كفر الشيخ ووفد جامعة استرلينج لاستكمال المباحثات حول اتفاقية التعاون بين الجامعتين، وكذا عقد لقاء مع مديرة إحدى الشركات العاملة فى مجال التعاون العلمى مع الجامعات لبحث آليات التعاون بين بعض الجامعات الخاصة المصرية والجامعات البريطانية، كما استقبل المكتب وفدًا من مجلس إدارة مستشفى 57357 لبحث آليات التعاون التعليمى بين المستشفى والجامعات الأجنبية.
وفى إطار الأنشطة الثقافية أضاف التقرير أن المكتب الثقافى المصرى بلندن نظم محاضرة علمية للتعرف على الحضارة المصرية القديمة، ومعرضًا لمنتجات الخيامية بحضور لفيف من المجتمع الغربى والعربى بلندن، واستضاف سيمنارًا عن الاقتصاد المصرى لرباطة الشباب المصرى "فكر خانة"، كما نظم ندوة عن كتاب (بنات النيل) بحضور عدد كبير من الجاليات المصرية والأجنبية، وكذلك استقبال السيدة نجلاء العجيلى لدراسة إعداد معرض صور عن مصر تحت عنوان "مصر أم الدنيا".
وفى إطار تطوير الأداء قام المكتب الثقافى المصرى بكندا بتطوير المحتوى الإلكترونى لموقع المكتب وتحديث قواعد البيانات الخاصة بالأنشطة المختلفة للمكتب بهدف التواصل مع جميع العاملين فى كافة المقاطعات الكندية والدارسين المصريين وكذلك المهتمين بالثقافة المصرية، وقد نتج عن التحديث المستمر للموقع ارتفاع الترتيب العالمى لموقع المكتب، فضلًا عن إعادة تبويب مكتبة المكتب بما يتناسب مع النظم العالمية للمكتبات.
وفى ضوء الأنشطة الثقافية نظم المكتب الثقافى بكندا العديد من الأنشطة ومنها: تقديم محاضرات فى علم المصريات عن الهرم الأكبر وعن الفراعنة لمحاضرين من جامعات إيطالية وكندية، هذا بالإضافة إلى التواصل مع الدارسين والعلماء المصريين بكندا، ودعم النشاط الطلابى بالمواد الإعلامية لمصر.