كثفت مديرية أمن بورسعيد، اليوم الجمعة، من تواجدها بمحيط الميادين العامة ببورسعيد، بالتزامن مع دعوة عدد من الحركات السياسية إلى التظاهر، اليوم الجمعة؛ اعتراضا على موافقة مجلس النواب على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتي تنتقل بموجبها جزيرتي "تيران وصنافير" إلى المملكة.
ورفعت مديرية أمن بورسعيد من حالة الاستنفار الأمني في مختلف القطاعات، وشددت من إجراءاتها الأمنية في الميادين العامة، كما تم منع الإجازات والراحات للضباط والأفراد، وانتشرت قوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة بكثافة بالاماكن الخيويه تحسبًا لخروج أي تظاهرات، كما انتشرت قوات الشرطة في الشوراع الرئيسية في بورسعيد وبورفؤاد.
وأكد مصدر أمني بمديرية أمن بورسعيد، اليوم الجمعة، أنه تم الدفع بدوريات قوات التدخل السريع التابعة، وجاري أعمال تمشيط الشوارع، لتفقد الحالة الأمنية في نطاقها، وكذا للتعامل في حالة وقوع أي طارئ كما تم الدفع بوحدات تامين للمجرى الملاحي والمعديات بين بورسعيد وبورفؤاد والمناطق الحدودية لسيناء بمنطقة شرق التفريعة.
وقال المصدر إن قوات الأمن ستتعامل بكل حسم ووفقًا للقانون ضد كل من يحاول الخروج عن القانون أو إثارة أعمال الشغب.