أصبح أمام "جوارديولا" تحديًا غاية في الصعوبة مع مانشستر سيتي خلال الموسم المقبل، لإثبات قدرته على منافسة الكبار فى الدورى الانجليزى لمنافسة الكبار على جميع الألقاب وتأكيد صحة وجهة نظره في ترك بايرن ميونخ ورفض ميلان وبرشلونة من أجل تدريب الفريق السماوي.
وطالب المدرب الإسباني أولوياته من إدارة مانشستر سيتي بعد تمكنه من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، واحتلال المركز الثالث في جدول ترتيب البريميرليج المؤهل مباشرة إلى دورى الأبطال، بعد منافسة شرسة بينه وبين ليفربول وآرسنال الصراع على ذلك المقعد في الجولات العشر الأخيرة.
ويسعى جوارديولا للاستفادة من ورقة الصعود إلى دوري الأبطال للتعاقد مع لاعبين خاب آملهم مع أنديتهم خلال الموسم الماضي، ونخص بالذكر المهاجم المتنوع "أليكسيس سانشيز" الذي أصبح مطلوب من العملاق الببارى بيرميونخ الذي لم يجدد عقده بعد مع آرسنال بسبب الخروج من الأربعة الكبار باحتلال المركز الخامس خلف ليفربول بفارق نقطة.
المركز الثالث لم يخفف من حدّة الانتقادات الموجهة إلى جوارديولا، فأداء الفريق كان سيئًا والنتائج غير مُقنعة بالمرة، لكن بعض النقاد طالبوا بمنح جوزيب فرصة جديدة في الموسم المقبل.
وكي ينجو من بطش وسائل الإعلام البريطانية وممن يتهكمون على استراتيجيته التدريبية بوصفه دائمًا بفيلسوف عصره وآوانه، لا بد أن تتوفر لديه الأدوات بدعم من إدارة السيتي، وإذا أمكن منحه "شيك على بياض" لإبرام الصفقات التي تساعده على كسب التحديات القادمة لا سيما على الصعيد القاري من أجل مستقبل أفضل.