ذكرت صحيفة «تليجراف» البريطانية، اليوم الجمعة، أن مواطنا بنجلاديشيا هو الذي نظم وقفة احتجاجية، تطالب بالتحقيق في حريق برج جرينفيل في لندن.
وبحسب الصحيفة، فإن «مصطفى المنصور»، يبلغ من العمر 39 عامًا، فقد صديقة أسرته المصرية، في حريق البرج، الأربعاء الماضي.
ونوهت الصحيفة إلى أن «المنصور» أطلق حملة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يرجو السكان المتضررين من الحادث للتجمع أمام مبنى بلدية تشيلسي وكينسجتون اليوم؛ للمطالبة بالتحقيق في أسباب الحادث.
ولفتت الصحيفة إلى تحول الاحتجاجات السلمية إلى اضطرابات، مع اقتحام المئات مبنى البلدية؛ لعدم الاستجابة لمطالبهم.
وفقد "المنصور" صديقة أسرته «رانيا إبراهيم» التي علقت في الطابق الثالث والعشرين مع طفليها، البالغين من العمر 5 و7 سنوات.
وقال "المنصور" للصحيفة: «الحشود لم تقتنع باستجابة المسئولين، ودخلوا المبنى؛ ليجدوا ردًا على أسئلتهم».
وأوضح "المنصور" أن رانيا مواطنة مصرية، وكان زوجها في مصر، وقت وقوع الحادث، مضيفًا: «عندما بدأ الحريق، أرسلت رسالة نصية لشقيقتي وأخبرتها أنها عالقة».
وأردف: «أرسلت رسالة على تطبيق الواتس آب، قالت فيها: إن الشرطة أخبرتها بدخول شقتها؛ لذا نفذت الأوامر، ودعت أشخاصا آخرين لدخول شقتها».
وأبرز «المنصور» بث رانيا الحادث على الهواء من هاتفها، حتى توقف عن العمل، مؤكدًا: «كل ما سمعناه في النهاية، هو مواساتها لأطفالها، قائلةً: "اجلسا، اجلسا، لا تقلقا".
يُذكر، أن حريق برج جرينفيل في لندن، أسفر عن مقتل 30 شخصًا، واختفاء 70 آخرين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
