من أجل سهولتها في الحركة، وحفاظا علي الغسيل من الأتربة التي تتعرض له في الشرفات، تقوم بعض السيدات باستخدام "المناشر " داخل بيوتهم.
ولكن ما لا تعلمه السيدات خطورة هذه العادة، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراض خطيرة وردود فعل تحسسيه للقاطنين في المنزل.
ويقول الخبراء إن تجفيف الملابس داخل المنزل يمكن أن يؤدي إلى هجمات ربو قاتلة، فهي تخلق بيئة رطبة مثالية لتكاثر العفن، والذي يطلق الجراثيم الضارة بعد ذلك، وهذه الميكروبات بدورها تؤدي إلى نوبات ربو وردود فعل تحسسيه خطيرة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويعتقد الخبراء أن الأطفال وكبار السن، والمرضى الذين يعانون من ضعف في المناعة -مثل المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيماوي- على وجه الخصوص هم الأكثر تعرضاً للخطر، لذلك، ينصحون بأن يتم تجفيف الملابس خارج المنزل إذا أمكن، واستخدام المجففات، وتهوية المنزل بشكل دائم لمنع تشكل العفن.
وتقول فينا كيني مديرة تعزيز الصحة في جمعية الربو الأيرلندية "البيئات الرطبة تشجع على نمو العفن الذي يمكن أن يطلق الجراثيم المسببة للحساسية عند البعض، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الربو، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابتهم بنوبات متكررة، وتزداد أعراض المرض سوءا".
وتوصي كيني بأن يتم تجفيف الملابس في الهواء الطلق خارج المنزل، أو إذا أمكن في غرفة جيدة التهوية، بعيداً عن غرف المعيشة، كما تحذر من أن العفن يمكن أن ينمو بسهولة في البيئات الرطبة كالمطابخ والحمامات، ويمكن التخلص من هذه المشكلة، عن طريق تهوية الغرف المستمرة واستخدام مراوح الشفط، كما يمكن أن تساعد أجهزة التحكم بالرطوبة وأجهزة تنقية الهواء على حل المشكلة.