في ذكرى غزوة الطائف.. 4 مشاهد تلخص المعركة: استخدام المنجانيق و"الدبابة الخشبية"

يصادف اليوم السبت، الموافق الثاني والعشرين من شهر رمضان المبارك، وقوع غزوة الطائف، التي وقعت في السنة الثامنة من الهجرة، بين المسلمين وقبيلة ثقيف وبعض الهاربين من قبيلة هوازن، وتعتبر هذه الغزوة امتدادًا لغزوة حنين، التي وقعت في العاشر من شوال من العام الثامن للهجرة.

وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي، مشاهد من غزوة الطائف..

- حصار المسلمون للطائف:

سار الرسول "صلي الله عليه وسلم" في جيشه متجهًا إلى الطائف، وعندما وصلوا إلى هناك عسكروا لعدة أيام، وبلغ عدد جيش المسلمين اثني عشر ألفًا، وتوقع الجميع معركة هائلة، وبعد أيام قليلة أخذت هوازن وثقيف توجه سهامها إلى معسكر المسلمين، فأصابت منهم اثنا عشر رجلًا، كان منهم: عبدالله بن أبي بكر رضي الله عنه الذي استشهد على أثر رمية أصابت منه مقتلًا، فأشار الحباب بن المنذر أن يبتعد المسلمون عن الحصن حتى لا تصيبهم السهام، وبالفعل عسكر الرسول في مكان بعيد، ولكنه استمر في محاصرة الطائف.

- صناعة المنجنيق:

قام الرسول بعمل أكثر من طريقة لضرب هذا الحصار؛ فقد قام سلمان الفارسي بصناعة منجنيق؛ لقذف حصون الطائف بالحجارة، وصنعوا دبابةً خشبية كان يختبئ تحتها الجنود؛ ليصلوا إلى القلاع والحصون دون أن تصيبهم السهام، وبدأ المسلمون وقتها في قذف أسوار الطائف بالمنجنيق الذي صنعه سلمان، وساروا تحت الدبابة الخشبية، وبالفعل كسروا جزءًا من السور.

◄ اقرأ ايضًا: تعرف على الصحابي طارق بن زياد 

وكاد المسلمون يدخلون داخل أسوار الطائف، إلا أن أهل الطائف فاجئوا المسلمين بإلقاء الحسك الشائك المحمَى في النار، وهو عبارة عن أشواك حديدية ضخمة أوقدت عليها النار حتى احمرت فألقوها على المسلمين.

- حرق النخيل:

لجأ المسلمون إلى حرق نخيل ثقيف، للقضاء على روحهم المعنوية، فناشدوا رسول الله أن يدعها لله ويرحمهم، فاستجاب لهم، ثم نادى منادي رسول الله: " أيما عبد نزل من الحصن وخرج إلينا فهو حر"، فخرج منهم بضعة عشر رجلًا، فأعتقهم رسول الله، ودفع كل رجلٍ منهم إلى رجلٍ من المسلمين ليقوم بشأنه واحتياجاته.

◄ اقرأ ايضًا: قصة الصحابي عبد الرحمن ابن عوف

- فك الحصار:

واستمر الحصار أربعين يومًا، وكان أهل الحصن قد أعدوا فيه ما يكفيهم لحصار سنة، مما اضطر الرسول أن يرفع الحصار بعد استشارته لنوفل بن معاوية الديلي، فأمر عمر بن الخطاب فأذن في الناس: إنا قافلون غدًا إن شاء الله، فانتهى الحصار وعاد المسلمون إلى المدينة المنورة، ورحل الجيش وهم يقولون: "آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
روضة حمزة بعد جدل ميزانية الـ3000 جنيه تكفي أسرة: أنا ربة منزل بشتري سلع وعارفة الأسعار كويس