من العرش إلى الإعدام.. محاكمات الرؤساء على مر العصور: هل ينجو ترامب من المصير الأسوأ؟

فجر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مفاجأة من العيار الثقيل، إذ قال إنه يخضع للتحقيق بشأن علاقته بروسيا، ويتعرض للاستجواب عقب إقالته لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، واصفا ما تقوم به وزارة العدل الأمريكية بـ"التصرفات الزائفة"، التي تحمل تحديا للجميع فى قضية التدخل الروسى فى انتخابات 2016.

وحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، فقد أكد ترامب، أنه يتعرض للتحقيق من قبل الشخص الذى قال له إن يقيل جيمس كومى، وهو نفسه الذى يخضعه للتحقيق، موجها انتقادا غير مباشر لنائب المدعى العام، الذى عُيّن مستشارا خاصا ليراقب التحقيق في مزاعم التواطؤ مع الروس، مشددا على أنه لا يوجد أي دليل على تواطؤ حملته الانتخابية مع روسيا للتدخل في الانتخابات لصالحه.

وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي، تاريخ الرؤساء مع المحاكمات على مر العصور..

- نيكولاي شاوشيسكو - رومانيا

حكم الرئيس الروماني السابق نيكولاي شاوشيسكو بلاده منذ عام 1974 بقبضة من حديد، واتسم حكمه بالشدة والدموية، ما أدى إلى اندلاع ثورة شعبية ضده أيدها الجيش، فهرب مع زوجته، إلا إنه تم القبض عليهما، وتمت محاكمته من قبل عدد من ضباط الشرطة العسكرية وصدر عليه وزوجته إلينا حكم الإعدام في أسرع محاكمة لرئيس في القرن العشرين، ثم أعدم مع زوجته في 25 ديسمبر 1989 أمام عدسات التليفزيون.

- سلوبودان ميلوشيفيتش – يوغسلافيا.

واتهم الرئيس اليوغسلافي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش بالمشاركة في واقعة جنائية مشتركة استهدفت الإجلاء القسري والدائم لغير الصرب من جمهورية البوسنة والهرسك، إضافة إلى قتل آلاف المسلمين والكروات من سكان البوسنة، وسجن آخرين في أكثر من 50 منشأة اعتقال في ظروف غير إنسانية، ونقل آخرين قسرا من ديارهم.

وقد أنشئت "المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة" للبت في انتهاكات للقانون الدولي وحقوق الإنسان على أراضي يوغوسلافيا السابقة منذ عام 1991، ومكث ميلوشيفيتش سنوات متنقلا بين السجن والمحكمة والمستشفى، وفي 11 مارس عام 2006 عثر عليه ميتا في مركز الاعتقال الذي كان محتجزا به في لاهاي.

- جورج بابا دوبولوس - اليونان

أما في حالة الرئيس بابا دوبولوس فكتب نهايته بنفسه عندما رفض أن يتعلم الدرس الذي أتي به إلي الحكم، فعلي الرغم من كونه قد وصل إلي الحكم بعد ثورة شعبية تسلم في أعقابها الحكم في اليونان حيث كان في ذلك الوقت قائد المجموعة العسكرية، إلا أنه وعلي مدار حكمه الذي امتد لقرابة ثماني سنوات قام بتقييد الحريات ومنع أى نشاط سياسى وقام بحملة اعتقالات واسعة فى صفوف النشطاء،وفرض رقابة شديدة على الصحف وألغى مئات المنظمات الحقوقية.

الأمر الذي دفع مجموعة عسكرية بالقيام بانقلاب ناجح على جنرالات مجلس بابا دوبولوس العسكرى وعينوا مكانه الفريق فيدون جيزكس رئيسا مؤقتا، بينما حُكم علي بابا دوبولوس بالإعدام بتهمة الخيانة العظمى عام 1975 وخفف الحُكم إلى السجن المؤبد حتى مات مسجونًا سنة 1999.

"سوهارتو - اندونيسيا "

(8 يونيو 1921 - 27 يناير 2008)، ثاني رؤساء إندونيسيا، حكم اندونيسيا بيد من حديد على مدى 32 عاما.، في سدة الحكم، منذ مارس 1967، وحتى مايو 1998، ولد بإندونيسيا تم تأسيس أول جيش إندونيسي بعد الاستقلال فألتحق به. 7 دورات يتم انتخاب فيها "سوهارتو" رئيسا لإندونيسيا، إلا أنه وفي المرة الأخيرة خرجت ضده مظاهرات الطلبة التي طالبت برحيله واجتاحت العاصمة، واتهمته المعارضة بأنه تسبب في مقتل مليون شخص خلال حكمه بالحديد والنار، وعقب ومغادرته الرئاسة بسنتين، وضع تحت الإقامة الجبرية؛ للتحقيق في مصدر ثروته، وقد قدرت مجلة تايم الأميركية ثروة سوهارتو بحوالي 15 مليار دولار أميركي، وقيمة ما امتلكته أسرته في 32 سنة من حكمه، بحوالي 73 مليار دولار.إلا إنه تم تأجيل المحاكمة عدة مرات، بسبب تزايد الأمراض التي أصابته، إلى أن توفى عام 2008.

- الرئيس سالم ربيع علي – اليمن.

سالم ربيع علي يعرف باسم سالمين (1935-1978) كان رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من 22 يونيو، 1969 وحتى استسلامه للمنقلبين عليه في 22 يونيو، 1978 وإعدامه في 26 يونيو، 1978. ربيع كان قائد الجناح اليساري في جبهة التحرير الوطني اليمنية والتي أجبرت قوات الاحتلال البريطاني على الانسحاب من الجنوب العربي في 29 نوفمبر، 1967. استطاع الراديكاليون أن يبسطوا سيطرتهم أكثر من الجناح المعتدل الذي كان يقوده قحطان الشعبي حيث تم الانقلاب عليه. أثناء عهده، تم تغيير اسم الدولة من جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وذلك في 1 ديسمبر، 1970. ثم انضم جناح الربيعي إلى عدة أطراف سياسية يسارية أخرى لخلق التنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية غير أنه عارض فكرة الحزب الاشتراكي اليمني التي طرحها عبد الفتاح إسماعيل.

فترة حكمه: 1969 – 1978 التُهم الموجّهة إليه: الفساد السياسي عقب تأكيد سالمين لعضو الكونجرس الأمريكي على حفظ العلاقات بين البلدين، ما أدّى إلى حصول انقلاب ضدّه.

الحكم: الإعدام، ونُفِّذ الحُكم في 26 يونيو عام 1978.

- الرئيس موسى تراوري- مالي

موسى تراوري Moussa Traoré (و. 25 سبتمبر 1936)، عسكري وسياسي مالي. وهو ملازم، قاد إنقلاب عسكري للإطاحة بالرئيس موديبو كيتا عام 1968. بعدها أصبح رئيس الدولة (بألقاب مختلفة) من 1968–1979، ورئيس مالي من 1979 إلى 1991، عندما أطاحت به مظاهرات شعبية وإنقلاب عسكري. حكم عليه بالإعدام مرتان في التسعينيات، لكنه في النهاية حصل على عفو من العقوبتين وأُفرج عنه عام 2002. منذ ذلك الحين تقاعد عن الحياة السياسية.

في 19 نوفمبر 1968 اشترك في الانقلاب الذي أطاح بالرئيس موديبو كيتا. ثم أصبح رئيس اللجنة العسكرية للتحرير الوطني، والتي جعلت منه الرئيس الفعلي لجمهورية مالي. ضربت مالي موجة شديدة من الجفاف. تم الاستيلاء على المساعدات المالية الدولية. عام 1974

في 22 مارس 1991 خرجت مسيرة إحتجاجية ضخمة في وسط باماكو تم إخمادها بعنف، وقدرت أعداد الضحايا ب300 قتيل. بعد أربع أيام حدث إنقلاب عسكري أطاح بتراوري. تشكلت اللجنة المركزية للإنقاذ الشعبي، برئاسة الجنرال حامادو توماني توري.

عام 1993، حكم على تراوري بالإعدام لإرتكابه "جرائم سياسية"، والتي تركزت بصفة رئيسية على قتل حوالي 300 من المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية، لكنها خففت في وقت لاحق. عام 1999 حكم على زوجته مريم تراوري بالإعدام، لإرتكابها "جرائم اقتصادية": إختلاس ما يساوي 350.000 دولار في فترة حكمه. خفف الرئيس ألفا عمر كوناري هذه الأحكام للسجن المؤبد. قبل فترة قصيرة من تركه للمنصب، في 29 مايو 2002، أصدر عفوًا رئاسيًا عن الزوجين، من أجل المصالحة الوطنية، وهو الموقع الذي أيده الرئيس الجديد حامادو توماني توري..

- الرئيس أوجستو بينوشيه"-"تشيلي.

رئيسًا لـ"تشيلي" بانقلاب على سابقه المنتخب، "سلفادور الليندي"، وكان سبب رئيسي في مقتله، إذ تم قصف القصر الرئاسي بالطائرات، وتم اجتياحه بواسطة المشاة والدبابات. كان "أوجستو" رئيسًا عسكريا لـ"تشيلي" منذ عام 1973، وحتى عام 1990، استبد بحكمه ونسبت إليه كثير من قضايا الفساد السياسي والمالي، وتم اتهامه كذلك بالديكتاتورية، والتعذيب واستغلال النفوذ وجرائم الاغتيال السياسي، اعتقل "بينوشيه" في بريطانيا، عام 2002، وتمت محاكمته بناء على قرار من محكمة إسبانية أدانته بدورها بتهم القتل والفساد، لكنه توفي عام 2006، بعد تعرضه لنوبة قلبية، عقب أيام من وضعه تحت الإقامة الجبرية.

- موشيه كتساف Moshe Katsav – إسرائيل

موشيه كتساف تسلم كتساف منصب رئيس دولة إسرائيل في 1 أغسطس 2000 م. بعد انتخابه من قبل الكنيست الإسرائيلي خلفا لفايتسمن الذي قرر الاستقالة من منصب الرئيس. وقد تغلب كتساب بشكل مفاجئ على منافسه شمعون بيرس الذي رشح نفسه من جديد عند نهاية فترة رئاسة كتساف.

في 8 أبريل 2008 بدأت محاكمة كتساف في المحكمة اللوائية بالقدس حيث أعلن كتساف عن تراجعه عن الصفقة القضائية التي اتفق عليها مع النيابة الإسرائيلية العامة، مما أدى إلى إلغاء الصفقة القضائية وقد يؤدي إلى تقديم لائحة اتهام أخطر ضده. برر محامو كتساف تراجعه بأنه يثق ببراءته وندم على التزامه بالاعتراف بجرائم لم يرتكبها، ولكن سبب تراجع كتساف عن الصفقة القضائية بالفعل ما زال غامضا. بدأت محاكمة كتساف في ظل مظاهرات ضده نظمتها جمعيات إسرائيلية لحماية حقوق النساء أمام مبنى المحكمة اللوائية، مما أجبره على تأجيل دخوله في المحكمة. كذلك قدمت إحدى النساء المشتكيات دعوى مدنية ضد كتساف. ادين في يوم 3012 2010 بي تهمة الاغتصاب والتحرش بي موظفات عملن معه.

التُّهم الموجّهة إليه: أُتهم 2010 بارتكابه لجرائم جنسية من بينهم جريمتي اغتصاب، وجريمة التشويش على إجراءات الحُكم.

الحُكم: أُدين في مارس 2011، بالسجن لمدّة 7 سنوات، منها سنتين مع وقف التنفيذ، إضافةً إلى غرامة مالية.واستأنف المدّعي عليه الحُكم في أغسطس من العام نفسه.

- الرئيس تشارلز تيلور- ليبيري

تشارلز ماكارثر جانكاي تايلور (بالإنجليزية: Charles McArthur Ghankay Taylor) سياسي ورجل دولة ليبيري، رئيس ليبيريا الثاني والعشرون من 2 أغسطس 1997 حتى استقالته في 11 أغسطس 2003 م.[

اتُّهم خلال فترة رئاسته بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بسبب تورطه في الحرب الأهلية في سيراليون.

أدانته المحكمة الخاصة بسيراليون في 26 أبريل 2012 بعد محاكمة استمرت خمس سنوات بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ليصبح أول رئيس أفريقي يمثل أمام محكمة دولية وأول رئيس دولة يدان منذ محكمة نورنبيرج.

على امتداد سنوات الحرب في سيراليون، لعب تايلور دورا كبيرا في دعم المتمردين في البلد المجاور من خلال تمويلهم ومدهم بالأسلحة، مستفيدا من تجارة الألماس التي تزخر بها البلاد فيما بات يعرف لاحقا بماس الدم.

ومع ازدياد الضغوط الدولية عليه، اضطر تايلور إلى الاستقالة عام 2003، وانتقل إلى نيجيريا حيث ألقي القبض عليه بعد 3 أعوام بموجب قرار من محكمة جنائية خاصة تدعمها الأمم المتحدة في شأن جرائم الحرب في سيراليون.

وأدانت المحكمة تيلور أبريل الماضي بـ11 تهمة بمساعدة وتحريض المتمردين خلال الحرب التي استمرت عقدا من الزمن، وأدت إلى مقتل أكثر من 50000 شخص قبل انتهائها في 2002.

وفي 30 مايو 2012، قضت محكمة الجنايات الدولية في لاهاي بالسجن خمسين عاما على رئيس ليبيريا السابق.

وبهذا الحكم يكون تايلور البالغ من العمر 64 سنة أول رئيس دولة تدينه محكمة الجنايات الدولية منذ محاكمات قادة النازية بعد الحرب العالمية الثانية، كما يشكل الحكم سابقة هي الأولى من نوعها في نظام العدالة الدولية الناشئ.

- أوجستو بينوشيه - تشيلي

أوجستو بينوشيه (و. 25 نوفمبر 1915 في فالبارايسو; وفاة 10 ديسمبر 2006 في سانتياجو) كان الحاكم الديكتاتوري التشيلي السابق، وأحد أشهر جنرالات الولايات المتحدة في منطقة أمريكا اللاتينية، والمسئول الأول عن مقتل الرئيس التشيلي المُنتخب سلفادور ألليندي في ظروف غامضة.

تنسب إليه وإلى عهده الكثير من المفاسد السياسية والمالية، ويتهم بالديكتاتورية، والتعذيب، واستخدام الاغتيال السياسي، والإخفاء، والتشويه وسائل للتفاهم مع المعارضة.

بدأ أوجستو بينوشيه عهده العسكري بقتل الرئيس، وتعليق الدستور، وأعلن المجلس العسكري حاكما لتشيلي واستمر حاكمًا سبعة عشر عامًا كان فيها العدو الأول لكل مفكري وكتاب أمريكا اللاتينية. وحرموا الأحزاب السياسية اليسارية التي شكلت تحالف ألليندي الحاكم، منعوا أي نشاط سياسي، ومارسوا الإرهاب السياسي. طاردوا اليساريين في كل أنحاء البلاد، ونتيجة لأفعال المجلس العسكري، قتل أكثر من ثلاثة آلاف تشيلي أو اختفوا، كما عُذب وسُجن أكثر من سبعة وعشرين ألفًا، ونُفي الكثيرون، أو هربوا طالبين اللجوء السياسي،

تم الإعلان في صباح 3 ديسمبر 2006 أن أوجستو بينوشيه تعرض لنوبة قلبية، وحدث ذلك بعد أيام من وضعه رهن الإقامة الجبرية. وفي 4 ديسمبر 2006، أصدرت محكمة الاستئنافات التشيلية أمرا برفع الإقامة الجبرية. في 10 ديسمبر 2006 في تمام الساعة 13:30 بالتوقيت المحلي (16:30 بتوقيت جرينيتش) أخذ بينوشه إلى وحدة العناية المركزة. وتوفي بسبب فشل في عمل القلب وتراكم مياه في الرئتين، محاطا بأفراد عائلته، في المستشفى العسكري وحصلت مظاهرات عفوية ضخمة في الشوارع من قبل معارضيه في وسط مدينة سانتياجو، وكذلك أخرى لمؤيديه أمام المستشفى العسكري في فيتاكورا.

-الرئيس مانويل نورييجا- بنما

مانويل نورييجا (11 فبراير 1934 -)، عسكري بنمي ورئيس بنما بالفترة من 12 أغسطس 1983 إلى 3 يناير 1990. أطيح به بعد قيام الولايات المتحدة بغزو بنما والذي بدأ في ديسمبر من عام 1989. وقد استسلم للقوات الأمريكية في 3 يناير 1990. وحوكم في الولايات المتحدة بتهم الإتجار بالمخدرات والابتزاز وغسيل الأموال، وحكم عليه بالسجن 20 عامًا، وسجن فيها. وبعد انقضاء محكوميته سلم في 27 أبريل 2010 إلى فرنسا التي كانت قد حاكمته غيابيًا في عام 1999 بتهمه غسيل الأموال.

- الرئيس ألبرتو فوجيموري- بيرو.

دخول عالم السياسة، قبل أن يأسس سنة 1988 حزبه الخاص كامبيو 90. دخل معترك الانتخابات الرئاسية لسنة 1990 كمرشح غير قوي نظرا لحداثة عهده بالسياسة، لكنه استفاد كثيرا من سخط الرأي العام البيروفي إزاء الأحزاب السياسية التقليدية. الشيء الذي مكنه من إحداث مفاجأة كبيرة بالفوز ب 30،7% من أصوات الناخبين في الجولة الانتخابية الأولى. دخل الجولة الانتخابية الثانية كمنافس للمرشح الأوفر حظا الكاتب ماريو بارجاس يوسا، والذي مثل حركة الوسط واليمين في البيرو، مما دفع أحزاب اليسارية للاصطفاف وراء فوجيموري. بذلك تمكن فوجيموري من إحداث فوز مدوي، والفوز ب 56،5% من الأصوات ليصبح بذلك رئيسا للبلاد.

في 17 نوفمبر 2000، نحيي عن الرئاسة عن طريق البرلمان بسبب اتهامات بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان.

التُهم الموجّهة إليه: وُجّهت إليه النيابة العامة في بيرو تُهمًا بارتكاب مجازر ضد المدنيين لسحق التمرّد.

الحُكم: حكمت عليه سلطات بلاده بالسجن لمدّة 25 عام، بعد أن بقي فارًا لمدّة 7 سنوات.

-الرئيس محمد حسني مبارك- مصر.

بعد اندلاع مظاهرات 25 يناير، سلم مبارك السلطة في 11 فبراير 2011، للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وتواصلت بعدها الدعوات الشعبية لمحاكمته في قضايا يتعلق بعضها بقتل محتجين وبعضها الآخر بالفساد المالي والإضرار بالمال العام واستغلال النفوذ.

وفي يوم السبت 2 يونيو 2012، حكم عليه بالسجن المؤبد في تهم قتل المتظاهرين، في حين حصل على البراءة في تهم الفساد المالي، قبل أن يحصل على البراءة في درجات تقاضي أخرى من تهم قتل المتظاهرين.

- زين العابدين بن علي – تونس

رئيس الجمهورية التونسية منذ 7 نوفمبر 1987 إلى 14 يناير 2011، وهو الرئيس الثاني لتونس منذ استقلالها عن فرنسا عام 1956 بعد الحبيب بورقيبة، عين رئيسًا للوزراء في أكتوبر 1987 ثم تولى الرئاسة بعدها بشهر في نوفمبر 1987 في انقلاب غير دموي حيث أعلن أن الرئيس بورقيبة عاجز عن تولي الرئاسة. وقد أعيد انتخابه وبأغلبية ساحقة في كل الانتخابات الرئاسية التي جرت، وآخرها كان في 25 أكتوبر 2009.

صنفت جماعات حقوق الإنسان الدولية وكذلك الصحف الغربية المحافظة مثل الإيكونومست النظام الذي يترأسه بن علي بالاستبدادي وغير الديمقراطي. وانتقدت بعضا من تلك الجماعات مثل منظمة العفو الدولية وبيت الحرية والحماية الدولية المسؤولين التونسيين بعدم مراعاة المعايير الدولية للحقوق السياسية. وتدخلهم في عمل المنظمات المحلية لحقوق الإنسان. وباعتبارها من النظم الاستبدادية فقد صنفت تونس في مؤشر الديمقراطية للإيكونومست لسنة 2010 في الترتيب 144 من بين 167 بلدا شملتها الدراسة. ومن حيث حرية الصحافة فإن تونس كانت في المرتبة 143 من أصل 173 سنة 2008.التُهم الموجّهة إليه: وجّه ضدّه العديد من التُهم، منها القتل والتآمر ضد أمن البلاد، بالإضافة إلى سوء استخدام السلطة والاختلاس.

الحُكم:حكم القضاء العسكري التونسي في العام 2012 غيابيًا على الرئيس المخلوع، الذي فرّ إلى السعوديّة، بالإعدام.

-الرئيس صدام حسين- العراق.

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، شكل الحلفاء المنتصرون عدة محاكم جنائية دولية مؤقتة لمحاكمة قادة دول المحور، من أبرزها محكمة نورمبرغ ومحكمة طوكيو، فبعد استسلام هزيمة ألمانيا واليابان في الحرب، عقدت اتفاقية في لندن في أغسطس (آب) 1945، تم بمقتضاها إنشاء محكمة عسكرية دولية عليا لمحاكمة مجرمي الحرب وقد عقدت هذه المحكمة جلساتها في مدينة نورمبرغ الألمانية الجنوبية وحكمت بالإعدام على عدد من القادة النازيين الألمان أبرزهم المارشال هرمان، وفون وينشيروب، والفرد روزنبرغ.

حوكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين بتهمة "الإبادة الجماعية" في قضية الدجيل، وتم تغيير القضاة 3 مرات، ولم يعترف صدام بداية بالمحكمة وطعن في شرعيتها وقال إن "النتائج معلومة مسبقا"، لكن لاحقا بدأ الدفاع عن نفسه والتعاون التام مع المحكمة.

وفي 5 نوفمبر لعام 2006 حكم على صدام حضوريا في قضية الدجيل بالإعدام شنقا حتى الموت بتهمة ارتكابه جرائم ضد الإنسانية.

وثبتت الهيئة التمييزية بالمحكمة الجنائية العراقية العليا في 26 ديسمبر 2006 حكم الإعدام على صدام حسين، وفي الساعة 5.45 من فجر السبت 30 ديسمبر 2006 تم تنفيذ حكم الإعدام شنقا على الرئيس العراقي السابق.

-الرئيس جورج بابا دوبولوس- اليونان.

أما في حالة الرئيس بابا دوبولوس فكتب نهايته بنفسه عندما رفض أن يتعلم الدرس الذي أتي به إلي الحكم، فعلي الرغم من كونه قد وصل إلي الحكم بعد ثورة شعبية تسلم في أعقابها الحكم في اليونان حيث كان في ذلك الوقت قائد المجموعة العسكرية، إلا أنه وعلي مدار حكمه الذي امتد لقرابة ثماني سنوات قام بتقييد الحريات ومنع أى نشاط سياسى وقام بحملة اعتقالات واسعة فى صفوف النشطاء،وفرض رقابة شديدة على الصحف وألغى مئات المنظمات الحقوقية.

الأمر الذي دفع مجموعة عسكرية بالقيام بانقلاب ناجح على جنرالات مجلس بابا دوبولوس العسكرى وعينوا مكانه الفريق فيدون جيزكس رئيسا مؤقتا، بينما حُكم علي بابا دوبولوس بالإعدام بتهمة الخيانة العظمى عام 1975 وخفف الحُكم إلى السجن المؤبد حتى مات مسجونًا سنة 1999.

- المعزول محمد مرسي – مصر.

يحاكم مرسي الذي يحبس بشكل أساسي في سجن برج العرب، في 5 قضايا، بحسب مصدر قانوني بهيئة الدفاع عنه، هي "وادي النطرون" (حكم أولي بالإعدام)، و"التخابر الكبرى" (حكم أولي بالسجن 25 عامًا)، وأحداث الاتحادية (حكم أولي بالسجن 20 عامًا)، بجانب اتهامه في قضيتي "إهانة القضاة"، و"التخابر مع قطر".

18- الرئيس- منغستو هيلا مريام – إثيوبيا

كان أبرز ضابط في الدرگ، وهمم (لجنة من صغار الضباط والمجندين بقيادة أتنافو أباته، والتي أصبحت تـُعرف باسم "درگ".)الطغمة العسكرية الشيوعية التي حكمت إثيوپيا من 1974 إلى 1987، ورئيس جمهورية إثيوپيا الديمقراطية الشعبية من 1987 حتى 1991. وقد أشرف على الإرهاب الأحمر الإثيوپي الذي امتد في الفترة 1977–1978،وكان حملة ضد الحزب الثوري الشعبي الإثيوپي والفصائل الأخرى المناوئة للدرگ. فر منگستو إلى زمبابوي في عام 1991 في نهاية تمرد طويل ضد حكومته، بقي هناك بالرغم من حكم قضائي إثيوبي غيابي وجده مذنبًا بتهمة القتل الجماعي.

فترة حكمه: 1974 – 1991

التُهم الموجّهة إليه: ارتكاب جرائم إبادة خلال فترة حكمه التي عرفت باسم “الرعب الأحمر”.

الحُكم: السجن مدى الحياة في 22 يناير2007 ثم قرارًا بالإعدام في 26 مايو 2008، بموجوب حُكم غيابي صادر عن المحكمة العليا الفيدرالية في إثيوبيا.

19- الرئيس لوران كودو غباغبو – ساحل العاج.

مؤسس حزب الجبهة الشعبية الإفوارية ورئيس كوت ديفوار من سنة 2000 حتى اعتقاله في أبريل 2011 بعد أن رفض التنحي للفائز بالانتخابات الحسن واتارا. تم تسليمه في 29 نوفمبر 2011 إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.أسس جبهة شعب ساحل العاج، ثم هرب إلى فرنسا في عام 1985، وعاد في عام 1988.

غباغبو كان قد أدى اليمين الدستورية لولاية ثانية مدتها خمس سنوات في 4 ديسمبر، قائلا وفي تحد: "سأواصل العمل مع جميع بلدان العالم، ولكنني لن أتخلى أبدا عن سيادتنا" فيما اندلعت أعمال عنف وإطلاق نار متفرقة في أجزاء مختلفة من البلاد بما في ذلك العاصمة الاقتصادية أبيدجان.

وكانت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وفرنسا والولايات المتحدة قد طالبت لوران غباغبوا والمسؤولين المؤيدين له بالاعتراف بشرعية رئاسة الحسن واتارا كرئيس منتخب لكوت ديفوار. فيما هددت عدة جهات غباغبوا ومؤيديه بعقوبات في حال تمسكهم برفض تسليم السلطة للرئيس المنتخب. وهدد رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا المجتمعون في أبوجا بنيجيريا يوم 24 ديسمبر 2010 باللجوء إلى القوة لإجبار غباغبو للتخلي عن السلطة لفائدة واتارا.وتم اعتقاله يوم 11 أبريل 2011.

20-تشون دو هوان – كوريا الجنوبية.

جنرال وسياسي من كوريا الجنوبية. حكم عليه بالإعدام في عام 1996 لتورطه في في الانقلاب عام 1979 وقمع الانتفاضة في عام 1980 بكوانجو، فضلا عن الفساد.

فترة حكمه: 1980 – 1988

الحُكم: حُكِم عليه بالإعدام، ثم خُفّف الحكم لاحقًا إلى عقوبة بالسجن مدى الحياة، وفي عام 1997، حصل على عفو عام.

في 27 أغسطس، 1980 أعلن تشون دو هوان نفسه رئيسا لجمهورية كوريا. بعد وقت قصير من نظامه المؤسسي، مع استفتاء من خلال اقرار دستور، وبذلك بدأ جمهورية وفي عام 1981 رفعت الأحكام العرفية، وأعيد انتخابه رئيسا للبلاد لمدة سبع سنوات. في عام 1983كان ضحية لمحاولة تفجير في رانغون (بورما)، والذي قتل 21 شخصا من بينهم أربعة وزراء وعدد من أعضاء gabinete.3

وحين اعتزل تشون دو هوان السياسة في عام 1988، عندما اعتذر علنا على شاشات التلفزيون لgestión8 في عام1995 كان في السجن لتورطه في عدة قضايا الفساد وذبح جوانج جو، ووجهت إليه تهمة الخيانة العظمى لتورطه في الانقلاب 1979. وبعد عام وحكم عليه بالإعدام، وخفف الحكم لاحقا إلى عقوبة بالسجن مدى الحياة، وفي عام 1997 حصل على عفو من قبل كيم يونغ سام وكيم جونغ داي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
روضة حمزة بعد جدل ميزانية الـ3000 جنيه تكفي أسرة: أنا ربة منزل بشتري سلع وعارفة الأسعار كويس