قرى المطاريد في المنيا.. "دير مواس" وكر سلاح ومخدرات.. و"دلجا" تحت سيطرة "الإخوان"

سيطر عدد من المطاريد بمختلف المراكز على المناطق الجبلية المتاخمة للطرق الصحراوية، والمدن الجديدة خلال فترة ما بعد ثورة 25 يناير عام 2011 ما ساهم في احتلال بعض الجبال وفرض بعض الإتاوات على قاطني المدن الجديدة.

ويحتل مركزي دير مواس وملوي بجنوب محافظة المنيا، الأماكن الأكثر خطورة والتي يسير عليها مطاريد الجبال الذين يقطنون المناطق الجبلية المتاخمة للطريق الصحراوي الشرقي والغربي بزمام المحافظة فضلا عن انتشار مصانع الأسلحة.

ففي مركز دير مواس والذي تحتل عدد من القرية التابعة له بالظهيرين الصحراوي الغربي والشرقي كقرية دلجا وبعض القرى المحيطة بها، عدد من المناطق الجبلية التي يحتلها المطاريد المسلحون والذين يفرضون سيطرتهم عليها التي نجحوا من خلال سيطرتهم على تلك المناطق الجبلية على انتشار أوكار تجارة الأسلحة المصنعة، داخل أروقة تلك الجبال كما ساعد مطاريد الجبال على فتح أسواق جديدة لتجارة المواد المخدرة بمختلف أنواعها.

وبذات المركز تحتل قرية دلجا النصيب الأكبر في سيطرة المطاريد على المناطق الجبلية والتي ساهمت في هروب عدد من المنتمين لجماعات الإخوان، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، بأغسطس 2013، الأمر الذي جعلها معقلًا هامًا لتجارة السلاح.

ويأتي مركز ملوي ليحتل المرتبة الثانية من حيث محاولة المطاريد للسيطرة على زمام القرى المطلة على الطرق الصحراوي بالطريق الصحراوي الشرقي والغربي، الأمر الذي دفع لسيطرة الخط أو ما يعرف إعلاميًا بـ"خط الصعيد"، علي حسين، على بعد قرى المركز بعد فرض سيطرته علي عدد من قري دير مواس والتي ساهمت بشكل كبير في انتشار الأسلحة النارية.

على صعيد متصل، انتشرت عدد من المجموعات المسلحة أو ما يعرف بمطاريد الجبال بعدد من مراكز المحافظة بالطريق الصحراوي الغربي الأشد خطورة، والذي تسبب في استشهاد 28 مواطن قبطي، فضلا عن إصابة العشرات بمركز العدوة بالقرب من دير الأنبا صموئيل المعترف بالطريق الصحراوي الغربي، والتي وقعت قبل شهر رمضان بيوم واحد ولم ينتهي الشهر إلا واستشهد النقيب عمرو إبراهيم محمد معاون مباحث مركز شرطة دير مواس بسبب مطاردة أمنية لملاحقة عدد من مطاريد الجبال وتجار المخدرات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
روضة حمزة بعد جدل ميزانية الـ3000 جنيه تكفي أسرة: أنا ربة منزل بشتري سلع وعارفة الأسعار كويس